قرر القضاء الفرنسي الإبقاء على المغني المغربي سعد لمجرد، الذي ألقي القبض عليه بتهمة الاغتصاب، في حال اعتقال قبل تحديد تاريخ لبداية محاكمته بموجب القانون الفرنسي.
وكان من المفترض أن تجمع الشرطة القضائية اليوم بين سعد لمجرد وضحيته المفترضة للوقوف على حقيقة ما حصل. ويواجه لمجرد تهمتين: “الاعتداء الجنسي” و”الاعتداء الجسدي الإرادي”.
وذكر أن المطرب المغربي كان مخموراً بدرجة كبيرة عندما تم إلقاء القبض عليه، حسب ما تبين إثر إخضاعه لفحص نسبة الكحول في الدم. لكن ذلك لا يدينه قضائياً ولا علاقة له بالشكوى المرفوعة ضده بتهمة اغتصاب شابة فرنسية.
ومن جانبه، أفاد مصدر قضائي أن المغني أمام القضاء الفرنسي الذي قد يعمد إلى توجيه التهمة إليه وإيداعه السجن. وأوضح المصدر نفسه أن تحقيقا قضائيا يديره قاض فتح بتهمة “الاغتصاب في ظروف مشددة للعقوبة” و”العنف العمد”. وطلبت النيابة العامة في باريس حبس المغني على ذمة التحقيق.
كما قال مصدر مطلع على الملف إن الضحية “تعاني من إصابات ومن صدمة كبيرة. وروايتها قابلة للتصديق في هذه المرحلة”.
هذا وتناقلت صحف فرنسية، أن الضحية الفرنسية التي تبلغ من العمر 20 عاما “ظهرت عليها آثار سطحية وطفيفة لجروح”، ما يدعم اتهامها لسعد بالاعتداء عليها جسديا وجنسيا
