قضى عشرة أشخاص وشرد عشرات الآلاف جراء فيضانات في ميانمار، بحسب ما أفاد مسؤول حكومي فيما لا تزال أمطار غزيرة تنهمر على البلاد. وغمرت المياه مساحات زراعية مترامية وقرى عدة وبلغت سقوف المنازل.
وقال مسؤول حكومي رافضاً كشف هويته «قتل عشرة أشخاص في الفيضانات بينهم ثلاثة جنود».
وأضاف «نزح أكثر من 54 ألف شخص». وأقيم 163 مخيماً في وسط وجنوبي وشرقي البلاد لإيواء المشردين.
وقالت مينت مينت ثان التي لجأت إلى أحد المخيمات «الفيضانات أمر معتاد، لكنها الأسوأ هذا العام».
وروى ثان ثان وين «في البداية لم يكن مستوى المياه مرتفعاً فبقينا في منازلنا. ولكن حين بدأت تجتاح منزلنا فررنا بواسطة قارب».
ونتجت هذه الفيضانات من أمطار غزيرة تضرب ميانمار منذ أيام عدة وتسببت بانهيار سد في لاوس ما أسفر عن عشرات القتلى والمفقودين.
وفي اليابان، أصيب 40 شخصاً بجراح بسبب إعصار غونداري الذي ضرب منطقة كيوشو جنوب غربي اليابان وأحدث أضراراً مادية جسيمة وارتفاعاً بدرجات الحرارة إلى مستويات عالية غير أنه لم تنجم عنه فيضانات أو انهيارات أرضية على غرار ما حدث منتصف الشهر الجاري.
وأدى الإعصار إلى تطاير وتهدم أسطح وجدران عدد كبير من الأبنية والمنازل في عدة محافظات يابانية نتيجة شدة الرياح.
كانت السلطات اليابانية نصحت السكان بإخلاء مساحات واسعة من المناطق كتدبير احترازي.. وحذرت وكالة الأرصاد الجوية من العواصف والأمواج المرتفعة وأمرت بإخلاء بعض المناطق خلال الأيام الأخيرة.
وقد تباطأ الإعصار مع استمرار تحركه نحو الغرب بسرعة 30 كيلومتراً في الساعة وسرعة رياح 108 كيلومترات في الساعة ما أدى إلى تأثر حركة المواصلات وإلغاء بعض رحلات الخطوط الجوية اليابانية.