توفي الفنان المصري سعيد عبد الغني، صباح الجمعة، عن عمر يناهز 81 عاما بعد صراع مع المرض.
ذكرت “بوابة الأهرام” المصرية أن عبد الغني، قدم العديد من الأعمال السينمائية الناجحة، ومن أشهر أفلامه “إحنا بتوع الأتوبيس”؛ حيث حصل على شهادة تقدير عن دوره فيه، وفيلم “حبيبى دائما”.
وحصل على جائزة أفضل ممثل دور ثاني عن فيلم “أيام الغضب”، بالإضافة إلى حصوله على وسام الدولة من الطبقة الأولى للفنون عام 1996.
ولد سعيد عبد الغني في قرية “نوسا البحر” بالدقهلية شمالي مصر، وتخرج في كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1958، واتجه للعمل في الصحافة، حيث التحق بصحيفة الأهرام وعين بقسم الحوادث بها، ثم انتقل للقسم العسكري ليعمل مراسلا عسكريا.
وتعرض عبد الغني خلال تغطيته لأحداث حرب يونيو من العام 1967 لصدمة شديدة، عقب رؤيته لجثث الجنود المصريين، وقتل عدد من أصدقائه أمام أعينه، وعاد لمنزله، وقد أصيب باكتئاب حاد، ورفض منذ تلك اللحظة ارتداء أي ألوان في ملابسه سوى اللون الأبيض لكراهيته للون الأسود الذي يذكره بالحداد على أصدقائه.
واتجه سعيد عبد الغني للعمل في مجال الفن بجانب الصحافة، وخلال تلك الفترة تزوج من شقيقة الفنانة الراحلة زهرة العلا، وعمل في فرقة مسرحية، وظهر للمرة الأولى في السينما مع المخرج يوسف شاهين في فيلم “العصفور” عام 1972.