توفي الممثل السوداني ياسر عبد اللطيف، بعد نزيف حاد في المخ، وذلك بعد يومين من دخوله المستشفى في العاصمة السودانية الخرطوم.
ونعى عدد من الفنانين العرب والسوريين اليوم، الممثل الراحل، الذي عمل في عدد من المسرحيات ومسلسلات الدراما السورية. يعد عبد اللطيف أحد الممثلين القلائل من غير السوريين، الذين تخرجوا من المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق، ثم عملوا في حقل الفن السوري، وهو أحد نجوم مرايا وبقعة ضوء … استقر في دمشق منذ عام 1991 وعاد الى السودان عام 2009.
قال الممثل السوري قاسم ملحو، عبر صفحته في “فيسبوك”، ناعيًا زميله الراحل، “بدأ عنقود دفعتنا بالقطاف، وأولى حباته ياسر عبد اللطيف”.
من جهتها، قالت الممثلة السورية ناندا محمد في “فيس بوك”، إن خبر رحيل ياسر عبد اللطيف خبر حزين، وهو الذي قضى أغلب حياته في دمشق.
ووفقًا لموقع “السينما.كوم”، عمل الممثل الراحل كمدرّس مساعد في المعهد، ومدرّس مساعد في عدد من المعاهد الخاصة في سوريا، بالإضافة إلى إخراجه عددًا من المسرحيات لمصلحة فرقة المعهد.
ونشر الممثل بسام داود، عبر صفحته الشخصية في “فيس بوك”، صورة جمعته بالفنان الراحل، معلقًا عليها أن عبد اللطيف كان يعتبر نفسه سوريًا وسودانيًا، مشيرًا إلى أن الراحل أسس في الخرطوم “مختبر الخرطوم المسرحي” بعد عودته إلى السودان.
وبعد تخرجه في عام 1993، اشترك في مسلسل “ياسين تورز” عام 1996، من إخراج عماد سيف الدين.
وفي العام التالي شارك في مسلسلي “تل الرماد” و”العوسج”، وكلاهما من إخراج نجدة إسماعيل أنزور.
ووصل عدد المسلسلات التي اشترك فيها الممثل الراحل إلى 16 مسلسلًا، بينها لوحات في المسلسل الكوميدي “بقعة ضوء”، و”ذكريات الزمن القادم” للمخرج هيثم حقي، ومسلسلا “صلاح الدين الأيوبي” و”الزير سالم” لحاتم علي.
كما شارك في مسلسل “حديث المرايا” عام 2002 مع المخرج أنور البني والممثل السوري ياسر العظمة.
وتعد هذه المسلسلات من أفضل إنتاجات الدراما السورية منذ طفرتها في بداية التسعينيات، وصولًا إلى عام 2010.
كما سجل الممثل الراحل حضوره في مسلسلات عربية مشتركة كـ”مطلوب رجال” و”عمر”، ومسلسلات مصرية كـ”الخواجة عبد القادر” و”كليوباترا”.