رأى الدكتور عزت لويس، رئيس وحدة الأوزون بوزارة البيئة، ومنسق مشروعات مونتريال، أن السبب وراء كثرة استخدام المكيفات وأجهزة التبريد الفترة الأخيرة هو أن الإنسان أصبح لا يستطيع أن يستغنى عن التكنولوجيا الحديثة في الحصول على راحته وعلى المناخ المناسب له، مشيرا إلى ان انتشار المكيفات وأجهزة التبريد جاء نتيجة سعى الإنسان نحو الراحة وهي تعد نوعا من أنواع الرفاهية التى لا يستطيع الإنسان الاستغناء عنها بعد تعوده عليها.
وأكد أن أجهزة التكييف تقوم بضبط درجة الحرارة وامتصاص الرطوبة حتى تعطى الجو المناسب للإنسان وتحقق راحته والغاية منها وهذا سبب نزول مياه من أجهزة التكييف.
وتابع: “الرفاهية السبب وراء انتشار أجهزة المبردات والتكييفات مؤخرا”، لافتا إلى أن دول العالم الحديث بخبرائها وعلمائها يجاهدون في اختراع تكنولوجيا جديدة لأجهزة التكييف تعمل على استخدام وسائط طبيعية لأجهزة التبريد داخل المكيفات مثل الأمونيا وثانى أكسيد الكربون الذي كان يستخدم بالثلاجات قديما، والهيدروكربون المتواجد بالغاز الطبيعي، مؤكدا ان كل الوسائل الطبيعية متوافقة مع البيئة، ولكن الفريونات غير صديقة للبيئة وتضر طبقة الاوزون وتعمل على استنفاذها.
وأكد أن جميع دول العالم لاحظت وجود إقبال كبير جدا على أجهزة التكييف والمبرادات، وهذا أدى بالتالى إلى تعاظم الصناعة، والتوسع في الأعداد التى تستخدمها.
وأوضح أن هناك دولا كثيرة تشجع استخدام الطاقات النظيفة في إنتاج المبردات وأجهزة التبريد وتشجع على اختراع تكنولوجيا حديثة تناسب ذلك، وتعمل على تحقيق الكفاءة في استخدام الطاقة وترشيدها واستخدام وسائط تبريد صديقة للمناخ.
العلماء يبحثون إيجاد تكنولوجيا جديدة للمكيفات
رابط مختصر
المصدر : http://zajelnews.net/?p=102648