تسجيل الدخول

العضايلة: الحكومة تدارست إمكانية عودة أبنائنا في الخارج ولن نتسرع باتخاذ قرار حماية لهم

زاجل نيوز7 أبريل 2020آخر تحديث : منذ 5 سنوات
العضايلة: الحكومة تدارست إمكانية عودة أبنائنا في الخارج ولن نتسرع باتخاذ قرار حماية لهم

قال وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد عودة العضايلة، إن الحكومة تدارست امس إمكانيّة عودة الطلبة والمواطنين الذين تقطّعت بهم السبل في الخارج، الراغبين بالقدوم إلى المملكة، وذلك خلال اجتماع عُقِد بتقنيّة الاتصال المرئي، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزّاز، وضمّ مختلف الجهات ذات العلاقة.
وأكد العضايلة خلال إيجاز صحفي في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات مساء امس الاثنين أنه وبناء على المعطيات التي قدّمتها وزارة الصحّة، فإنّ الطائرات تعتبر من أهمّ الأماكن التي تنتقل فيها العدوى، وهذا يشكّل تهديداً لصحّة المسافرين، “وبالتالي من واجبنا عدم التسرّع في اتخاذ قرار بهذا الشأن”.
وجدد العضايلة التأكيد على أن صحّة الأردنيين وسلامتهم، في الداخل والخارج، هي الهدف الأسمى أوّلاً وأخيراً، وبأنّ جميع الإجراءات التي نتّخذها تهدف إلى حمايتهم والحفاظ على صحّتهم.
ولفت وزير الدولة لشؤن الإعلام إلى أن الكثير من دول العالم التي انتشر فيها وباء كورونا، تنصح مواطنيها المقيمين خارجها بالبقاء في أماكنهم خلال هذه المرحلة، وذلك حفاظاً على صحّتهم وسلامتهم، مؤكداً أنه سيستمرّ التنسيق بين وزارة الخارجيّة وشؤون المغتربين ووزارة الصحّة ووزارة النقل خلال الأيّام المقبلة لبحث السبل الممكنة لعودة الطلبة والمواطنين الذين تقطّعت بهم السبل في الخارج، والراغبين بالعودة لظروف إنسانيّة، وذلك حين تسمح الظروف الصحيّة واللوجستيّة.
وأكد العضايلة أنه في حال تمّ الوصول إلى قرار بشأن إمكانيّة العودة، سيخضع العائدون إلى الحجر الصحّي الإلزامي لمدّة سبعة عشر يوماً.
وبخصوص طلبة الجامعات الدارسين في الخارج، أشار إلى تأكيد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مجدّداً أنّ الجامعات الرسميّة الأردنيّة ليس بإمكانها استيعاب أيّ طالب يدرس في الخارج خلال هذه المرحلة، مضيفا “وننصح الطلبة في الخارج بمتابعة أوضاعهم الدراسيّة مع جامعاتهم في الدول التي يقيمون بها، وأن يلتزموا بالتعليمات الصادرة عنها حتّى لا يتضرّروا أكاديميّاً، خصوصاً وأنّ بعض الدول أعلنت مواعيد الامتحانات النهائيّة ولا نريد لطلبتنا الأعزّاء أن يفقدوا فصلهم الدراسي”.
ولفت العضايلة إلى أنه وفي إطار متابعة جلالة الملك عبد الله الثاني لتداعيات أزمة وباء كورونا، ووقوفه على جميع تفاصيلها، أجرى جلالته، يرافقه سموّ وليّ العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، زيارتين اليوم إلى مستودعات المؤسّسة الاستهلاكيّة المدنيّة وقيادة المستودعات الطبيّة الرئيسيّة التابعة لمديريّة الخدمات الطبيّة الملكيّة.
وأكد أن جلالته اطمأنّ على مستوى المخزون الاستراتيجي من المعدّات والمستلزمات الطبيّة، كما أكّد على ضرورة تعزيز المخزون الاستراتيجي من المواد الغذائية، وضمان جودتها.
وبخصوص الالتزام بتعليمات حظر التجوّل أشار العضايلة إلى ارتفاع عدد المخالفات خلال الـ 24 ساعة الماضية، إلى 1036 مخالفة، و558 مركبة مخالِفة.
كما أشار إلى أن الأجهزة الأمنيّة رصدت اليوم حالات للتنزّه، وممارسة بعض أنواع الرياضات الجماعيّة، “ونؤكّد أنّ هذه الممارسات تخالف تعليمات حظر التجوّل، وسيتمّ التعامل معها وفق أحكام القانون، كما قد تضطرّنا آسفين لتشديد تعليمات الحظر بشكل كبير، حماية لصحّة المواطنين وسلامتهم”، داعياً المواطنين إلى ضرورة الالتزام التامّ بالتعليمات الصادرة، وأن لا يعرّضوا أنفسهم للمخاطر الصحيّة أو المساءلة القانونيّة.
وقال العضايلة، “قد نضطرّ خلال الأيّام المقبلة إلى فرض حظر تجوّل شامل لأكثر من يوم، مثلما فعلنا يوم الجمعة الماضي؛ وذلك لتمكين فرق التقصّي الوبائي من زيادة فاعليّة عملها”.
وأشار إلى ورود العديد من الاستفسارات والملاحظات حول السماح للحالات الإنسانيّة والضروريّة بالخروج، مؤكداً أن بإمكان هذه الحالات الحصول على تصريح خروج مؤقّت من خلال تقديم طلب رسمي عبر الموقع الإلكتروني https://www.stayhome.jo .
وحذر الوزير العضايلة، المواطنين الحاصلين على تصاريح مؤقّتة للحالات الإنسانيّة والطارئة من اساءة استخدامها، لأنّها وجدت أصلاً لخدمتهم، مع التأكيد على أنّ كوادر الأجهزة الأمنيّة المتواجدة على نقاط الغلق تقوم بالتأكّد من جدوى استخدام هذه التصاريح، وسيتمّ سحب أي تصريح يتمّ استخدامه خلافاً للتعليمات.
ولفت العضايلة إلى أنه وفي ضوء تسجيل عدد من الإصابات أمس بمنطقة ضاحية الرشيد في العاصمة عمّان، فقد تمّ عزل المبنى الذي سُجّلت فيه الإصابات، كإجراء صحّي احترازي، لتمكين فرق التقصي الوبائي من الوصول للمخالطين وفحصهم، وتعقيم الموقع.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.