مع التنبؤات الجويه الاخيره والشبه مؤكده كونها توقعات روسية اوروبية وليقيننا حق اليقين بان الغرب لا يخطوا ابدا بدات حملة موسعة لدى القاطنين في بلاد الشام وبالتحديد في الاردن لاستقبال السيدة ” ام العواصف” وهو الاسم الذي اطلق على العاصفة القادمة.
الاستعدادات كما هو متعارف عليها تشمل امور عده اهمها احضار كميات هائله و ضخمة جدا من الخبز.
طبعا الاستهلاك لهذه المادة الغذائية سيزيد اضعاف مضاعفة عن الإستهلاك العادي نهيك عن الكاز والغاز …. الخ
المهم بالموضوع ليس هذا وذاك بل اننا لا نحسن التعامل مع هذه الظروف والتي اصبحت اعتيادية علينا حيث اننا في كل عام اصبحنا نرى الثلج مرة او مرتين ولم يعد حلم او تمني كما كان سابقا.
فالبرد لايعني ان نغلق جميع النوافذ والابواب ونولع صوبة الكاز وما نترك اي منفس للهواء وصدقني لو خليت الشباك مفتوح شوي مارح تموت من البرد بالمقابل اذا اغلقت جميع منافذ تغير الهواء سيتحول فرحنا بهذه النعمه من الله الى نقمة تؤدي الى كوارث.
وهناك ايضا نقطه نراها دائما عندما يتوقف الثلج عن الهبوط ويكون متراكما على الطرقات والطرقات مغلقة الا وهي ان الجميع يخرجون من منازلهم ليعلقوا في الثلج والسبب انهم يريدون رؤية الثلج واللعب فيه وكان الثلج في مكان بعيد عن سكانهم غير عن الثلج عندهم.
ويمكن تلخيص طقوس العرب عند السماع ان هناك ثلج بالأمور التالية:
1- شراء خبز بخمسة دنانير ومثلها للكعك.
2- شراء 4 جلان كاز ( حتى لو ما في صوبة كاز بس الاحتياط واجب يعني ).
3- عمل share لاغنيه فيروز تلج تلج وبتلاقي الكبير والصغير بغنيها.
( واذا بدهم يفيعو بغنوا تحت الشمسيه بلا وعد )
4- شراء 20 فلم DVD ..
5- شراء 6 كيلو بزر عين شمس ..
6- متابعه الشريط الاخباري عشان يشوفو اذا في عطله او لأ ..
7- كل سبع دقايق ونص بصحوا من النوم وبطلعوا من الشباك اذا في ثلج او لأ.
واخيرا : ثاني يوم الكل بداوم وبطلع بنص كم كمان لانو المنخفض بكون غادر بلادهم .
بالنهاية نتمنى السلامة للجميع وكل ثلجة وانتم بخير .
