اكتشف باحثون أن التهاب الدماغ قد يربط بين مخاطر مرض الزهايمر واضطراب النوم، مما قد يساعد في جهود الكشف المبكر والوقاية من المرض الذي تتدهور بسببه الذاكرة، من خلال تحديد أهداف علاج جديدة في المراحل قبل السريرية.
زاجل نيوز، ١٤، تموز، ٢٠٢٢ | صحة
وضم الفريق باحثين من جامعات كاليفورنيا، وويسكونسن ماديسون، وويك فورست.
وتوصلت أبحاثهم إلى أن التهاب الدماغ عامل يربط بين مخاطر الإصابة بالزهايمر واضطراب النوم.
وبحسب موقع “ساينس دايلي”، ارتبط التهاب الدماغ واضطراب النوم وموجات الدماغ المعطلة بمرض الزهايمر، لكن لم يتم التحقيق في التفاعلات فيما بينها قبل هذه الدراسة.
وقال أستاذ مساعد الطب النفسي في جامعة كاليفورنيا: “تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن الزيادات المرتبطة بالعمر في التهاب الدماغ لها تأثير لاحق على بروتينات تاو المرتبطة بمرض الزهايمر وسلامة المشابك العصبية. وهذا يؤدي إلى عجز في قدرة الدماغ على توليد مغازل نوم سريعة، مما يساهم في ضعف الذاكرة المرتبط بالعمر”.
ويعد اكتشاف هذه الآليات خطوة مهمة في تحديد الأفراد المعرضين للخطر في أقرب وقت ممكن وتطوير التدخلات المستهدفة.
وقام الباحثون بفحص 58 شخصاً في الخمسينيات والستينيات من العمر في جامعة ويسكونسن ماديسون. جميعهم لديهم تاريخ أبوي لمرض الزهايمر أو عامل خطر وراثي له، لكن لم يكن لدى أي منهم مشاكل في الذاكرة.
وتم تسجيل عملية النوم طوال الليل باستخدام تخطيط كهربية الدماغ عالي الكثافة لرسم خريطة لتعبير موجات الدماغ أثناء النوم، وتم تقييم الاحتفاظ بالذاكرة طوال الليل. وخضع المشاركون أيضاً لثقب قطني بحيث يمكن فحص المؤشرات الحيوية للسائل الدماغي النخاعي لالتهاب الجهاز العصبي المركزي.
وتوصلت الفحوصات إلى أن عجز النوم والالتهابات في الدماغ قد تكون من بين أولى العلامات التحذيرية لمرض الزهايمر.
زاجل نيوز