إن مصر هي رمز للحضارات التاريخية على مرّ العصور، لذلك علمت بوابة أوكرونيا بخبر وصل إليها أن الأستاذة عبير العداني وهي مساعدة أمين مجموعة جامعة أبردين (اسكتلندا) بالصدفة قطعة أثرية مصرية عمرها 5000 عام، كانت ملقاة في صندوق سيجار. حتى يومنا هذا، وتعتبر هذه القطعة الأثرية واحدة من ثلاثة قطع مفقودة تم العثور عليها في هرم خوفو.
حيث ذكر الخبر عن المهندس البريطاني وايمان ديكسون، إنه في عام 1872، اكتشف ثلاث قطع أثرية أثناء دراسته لهرم خوفو، وهي من الآثار النادرة والقديمة في العالم التي نجت حتى يومنا هذا، وسُميت هذه الآثار ب “بقايا ديكسون”.
وهذه البقايا بقيت موجودة ليومنا الحالي وهي عبارة عن كرة وخطاف وهما للآن موجودان في المتحف البريطاني. والقطعة الثالثة هي قطعة من خشب الأرز، إلا أنها فُقدت ولم يعرف أين هي؟
وفي عام 2001، كان هناك دليل على أن قطعة الخشب قد تم التبرع بها إلى جامعة أبردين في عام 1946 من قبل ابنة جيمس غرانت، أحد معارف ديكسون، والذي كان معه في أثناء بحثه و دراسته لهرم خوفو. لكنه لم يعرف أين هو الآن.
لكن تمكنت الأستاذة عبير العداني، القيّمة المساعدة على مجموعة القطع الأثرية في متحف أبردين، والتي عملت في المتحف لمدة عشر سنوات.عن طريق الخطأ من العثور على القطعة الأثرية المفقودة، بالصدفة.
كانت الأستاذة تنظر إلى جناح المجموعة الآسيوية، ووجدت هناك بالصدفة صندوقًا من السيجار، على غطائه رسم العلم السابق لبلدها مصر. فتفاجأت من وجوده في الجناح الخاص بالمجموعة الآسيوية، وليس في الجناح المصري.
وقد أظهر تحليل قطعة خشب الأرز أنها جزء من قطعة أكبر تم العثور عليها في أوائل التسعينيات في مكان لا يستطيع البشر الوصول إليه في هرم خوفو.
المصدر : بوابة اوكرانيا https://www.ukrgate.com/?p=5743