نقلاً عن مال وأعمال
تتميز مدينة عمّان بمواكبتها للتطورات التقنية والتكنولوجية وأساليب البناء المتطور في العالم، بما يتناسب مع نمط الحياة العصري، وهو الأمر الذي تجلّى بوجود العبدلي الجديد وسط العاصمة عمّان، مُشكلاً النموذج الأمثل للباحثين عن أسلوب حياة يدمج بين الأفضل في العمل، والسكن، والتسوق والترفيه.
هذه المنطقة التي تتميز ببُنى تحتية متطوّرة، وأبراجها التي تعانق السماء، هي الإطلالة الجديدة التي أضافت بعداً جديداً للطراز المعماري والتقدّم الحضاري للمدينة؛ وجعلت عمّان تُنافس بهذه الحلّة الجديدة كبريات مدن العالم.
وأصبح العبدلي الجديد من خلال موقعه المُميز، مركزاً يجذب الاستثمارات المحلية والعالمية، خصوصاً أنه أضخم وجهة إنمائية متكاملة ذات استخدامات متعدّدة في قلب العاصمة الأردنية عمّان. إذ تصل المساحة المخططة للبناء إلى 2 مليون متر مربع، فيما يشمل هذا المركز الحضري أرضاً مساحتها ٣٨٤ ألف متر مربع، تضم: مجمّعات سكنية، ومكاتب تجارية، وبنوك، وفنادق، وشقق مخدومة، وأسواق تجارية ومرافق طبية وترفيهية.
وتنفرد المنطقة بموقع استراتيجي، يُسهّل الوصول إليها، إذ تتوسط مركزاً تجارياً فعّالاً، جعلها وجهة للعديد من الشركات والعلامات التجارية العالمية، مثل أميركان إكسبرس، وأورانج الأردن، وإل جي – بلاد الشام، ومقرات البنوك الرئيسية: سوسيته جنرال، وعودة، والأردن دبي الإسلامي، و الإتحاد، وشركات سيارات كبرى ستبدأ أعمالها قريبا مثل آستن مارتن، وإنفينيتي.
ويُسهم العبدلي الجديد بتدعيم المملكة سياحياً على مستوى محلي وعالمي، وذلك لقربه من المعالم الأثرية في عمّان من جهة، ومراعاته في تصميمه تقديم الخدمات للزوار المحليين والسياح، ولمختلف أفراد العائلة، من خلال نشاطات وفعاليات موسمية. ويضم العبدلي حالياً فندقيْ عمّان روتانا، والبوليفارد أرجان من روتانا، وقريباً سيفتتح أول فندق لسلسة “W Hotel” في الأردن، إضافة إلى فندق كامبل غراي العالمي. كما يضم العبدلي الجديد مجموعة من البنايات السكنية المرموقة مثل سكايلاين عمّان، كامبل غري ليفينغ وبرج داماك.
كما يوفر البوليفارد والعبدلي مول متعة التسوق والترفية بأجواء مميزة جداً، بحيث يوفران أكثر من 90 الف متر مربع من المحال التجارية والترفيهية والمطاعم الموزعة ما بين الداخل والخارج بأجواء عائلية خلابة مع وجود نشاطات متنوعة على مدار السنة تناسب مختلف الأعمار.
وقد أضاف العبدلي الجديد بعداً جمالياً فريداً لإطلالة عمّان، ووفر بيئة آمنة، صحية ونابضة بالحياة، وفي هذا الإطار، يعتز العبدلي الجديد بسعيه لتحقيق الاستدامة بمختلف أنواعها، حيث تم إلزام كافة المطورين باستعمال أنظمة إعادة تدوير المياه الرمادية كـ: مياه المغاسل، والمياه الصادرة عن الغسالات ومياه المسابح؛ وذلك لإعادة استخدامها بعد تنقيتها، لريّ المساحات الخضراء وفي دورات المياه. كما يتم استخدام نظام الطاقة المركزية للتدفئة والتبريد لترشيد الاستهلاك والحد من الآثار السلبية على البيئة.
ومن الجدير ذكره، أن العبدلي الجديد يضم أحدث الأنظمة التكنولوجية الخاصة بإدارة العقار، وأنظمة الحماية من الحريق والأمن والسلامة العامة وأماكن الاصطفاف الذكية. وهو الأمر الذي يحفز الاستثمارات لتوفير بيئة متقدمة للعمل، والراغبين في حياة عصرية.
وهنا لا بد من القول، إن العبدلي الجديد، أضاف إلى عمّان أسلوب بناء متطور، يواكب أحدث التقنيات المتبعة مما يجعل العاصمة الأردنية تنافس أفضل المدن والعواصم العالمية، وذلك من خلال موقعه الاستراتيجي، الذي جعله مقصداً للباحثين عن التميز بالعمل والسكن الترفيه.
