نفت وزارة الدفاع الصينية صحة معلومات أطلقتها جماعة مقرها الولايات المتحدة بأن قوات حفظ السلام الصينية في جنوب السودان هجرت مواقعها في يوليو/تموز بدلا من أن تحمي المدنيين.
وتشارك القوات الصينية في مهمة دولية لحفظ السلام في دولة جنوب السودان التي تشهد صراعا مسلحا بين قوات موالية للرئيس سلفا كير وأخرى تؤيد زعيم المتمردين ريك مشار الذي كان نائبا للرئيس.
وكان مركز حماية المدنيين في الصراعات قد قال في تقريه إن قوات حفظ السلام الصينية التي تعمل ضمن بعثة الأمم المتحدة بجنوب السودان انسحبت في يوليو/تموز من منطقة لحماية المدنيين، بعد يوم من تعرضها لهجوم بقذيفة صاروخية قرب حاملة جنود مما أسفر عن مقتل جنديين صينيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية يانغ يو جون في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة إن التقرير “افتراض خبيث”.
وأضاف أن قوات حفظ السلام الصينية تنفذ تعليمات بعثة الأمم المتحدة بطريقة مسؤولة، وتبذل قصارى جهدها لضمان سلامة المدنيين وقوات حفظ السلام الأخرى.
وأشار إلى أن “الأمم المتحدة تحقق حاليا في أداء قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بجنوب السودان. وتوجيه اتهامات لا سند لها لأفراد وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قبل نشر النتائج، أمر غير مسؤول