أعلنت الصين أن تصريحات الولايات المتحدة بشأن قضية كوريا الشمالية «غير مسؤولة» ويصعب فهمها، وذلك بعد تساؤل الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن دور بكين في حل الأزمة المتعلقة بتطوير بيونغيانغ أسلحة نووية. وقالت إن الولايات المتحدة «تشوه الحقائق وتتجنب المسؤولية».
وجاءت تصريحات الصين على لسان الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ، قالت فيها أيضاً: إن على الولايات المتحدة أن تنظر لنفسها عندما تواجه مصاعب تخص القضية. ونشر ترامب بياناً للبيت الأبيض على «تويتر» تساءل فيه مجدداً عن دور الصين في المساعدة في حل أزمة تطوير كوريا الشمالية أسلحة نووية تهدد الولايات المتحدة.
أن ترامب يعتقد أن بيونغيانغ تقع تحت «ضغط هائل» من الصين لكن بكين تمدها «بقدر لا بأس به» من المساعدات ويشمل ذلك الوقود والأسمدة والسلع.
وكرّر ترامب قوله إن الصين لا تساعد في كبح جماح كوريا الشمالية وهو اتهام وجهه أول مرة إلى بكين عندما ألغى زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى كوريا الشمالية التي كانت من المفترض.
وقال الرئيس الأميركي إن «الصين تعقّد الأمور في شكل كبير على صعيد العلاقات مع كوريا الشمالية»، مضيفاً أن «قسماً من المشكلة مع كوريا الشمالية مرتبط بالخلافات التجارية مع الصين».
وفي سياق متصل، نددت بكين بشدة بالدعوة التي وجهها نواب أميركيون إلى إدارة ترامب لفرض عقوبات على مسؤولين صينيين بسبب ضلوعهم، بحسب قولهم، في احتجاز أفراد من أقلية الاويغور في أقصى غرب منطقة شينغيانغ بشمال غرب الصين.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الصينية أن قائد البحرية شين جين لونغ سيزور الولايات المتحدة وسط نزاع تجاري متصاعد ينذر بالامتداد إلى مجالات أخرى في العلاقات بين البلدين. وقال الناطق باسم الوزارة وو تشيان من زيارة وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس لبكين.
وقالت الصين إن الزيارة حققت نتائج إيجابية وإن وزير الدفاع وي فنغ خه قبل دعوة لزيارة الولايات المتحدة .