تسجيل الدخول

«لينكولن» ترتقي بمفهوم «هدوء المقصورة» مع جديد سيارتها «إم كيه سي»

2019-04-29T09:46:24+02:00
2019-04-29T10:14:36+02:00
تكنولوجيا
زاجل نيوز29 أبريل 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات
«لينكولن» ترتقي بمفهوم «هدوء المقصورة» مع جديد سيارتها «إم كيه سي»

ارتقت شركة «لينكولن» الأميركية للسيارات بمفهوم رفاهية الركوب، وتوفير مزيد من جودة الصوت والهدوء، في مقصورة الطراز الأحدث من سيارتها الرياضية المتعددة الاستخدامات «إم كيه سي»، وذلك من خلال تزويد السيارة بنظام تحكم نشط في الضوضاء، يعمل على تقليل الضوضاء غير المرغوب فيها، مع تعزيز الصوت المطلوب، للمساعدة على توفير تجربة قيادة ممتعة. ويستند نظام التحكم النشط في الضوضاء إلى «ميكروفونات» تتولى مراقبة الملف الصوتي في المقصورة، على أن يعمد النظام إلى تكرارها ومعاكستها بواسطة معالج الإشارة، ما يسمح بإنشاء موجة صوتية مضادة خلال السماعات، توفر تقابلاً بالدرجة الموجية ذاتها، لكلٍّ من الموجة الأصلية للصوت والموجة المعارضة لها، وبالتالي القدرة على إلغاء بعضهما بعضاً.وتجتمع التقنيات الصوتية الجديدة في «إم كيه سي» مع المهارة الحرفية والتقنية العالية في صناعة مكونات البيئة الداخلية، مستندة إلى أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا التصميم الهندسي، الهادف إلى تعزيز رفاهية الركوب، ومنها تزويد السيارة بناقل حركة مدمج بلوح القيادة، يتم التعامل معه بالضغط على أزرار خصص كل منها لنمط القيادة.

وترافقت جملة التحسينات الداخلية، بتعديلات طالت الهيكل الخارجي، تبرز مع هيكل انسيابي يزخر بعناصر الكروم الفاخر، فضلاً عن إعادة تصميم كاملة لخطوط المقدمة، عبر حصول السيارة على شبك جديد، يحل خلفاً لشبك المقدمة المكون من شقين، والذي اشتهرت به هذه السيارة على مدار السنوات الماضية. وأسفرت التعديلات الخارجية الجديدة عن توفير مزيجٍ بين الحضور الرياضي القوي، ورفاهية المركبة الرياضية المتعددة الاستخدامات، إذ تستمد السيارة طابعها الأنيق الفاخر من خلال ميزات تصميمية، مثل نظام الإضاءة الترحيبية الخارجية الخلية، التي تسطع بمجرد اقتراب السائق من السيارة، إضافة إلى مرآتين جانبيتين مثبتتين على قاعدة تتيح تدفقاً سلساً للهواء، بصورة تسمح بتعزيز عوامل الديناميكية الهوائية، وتسهم في تخفيف نسب الضوضاء الصادرة عن تصادم الهواء في حيز المرايا إلى الحد الأدنى.

كما حصلت «إم كيه سي» الجديدة على خيارين من محركات الأسطوانات الأربع، المنتمية إلى فئة «إيكو بوست»، والمتصلين بناقل حركة سداسي السرعات بجانب تقنيات أخرى تسهم في إنتاج قوة وعزم دوران على معدلات دوران منخفضة، وبالتالي تحقيق مستويات رائدة على صعيد الفاعلية في خفض معدلات استهلاك الوقود. وعلى صعيد السلامة، زودت «لينكولن» سيارتها بمجموعة واسعة من التقنيات المساعدة للسائق، تشمل نظام التنبيه من مغادرة حارة السير، ونظام المعلومات الخاص بالنقاط العمياء للمرايا الجانبية، ونظام الإنذار عند الرجوع إلى الخلف (سي تي إيه).

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.