حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية مهامها التطوعية في منطقة صيدا، جنوب لبنان، تحت شعار «على خطى زايد»، «كلنا أمنا فاطمة»، بمشاركة فريق طبي إماراتي سعودي لبناني تطوعي، بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والتسامح، وتقديم أفضل الخدمات العلاجية والوقائية للمرأة والطفل.
وقالت مديرة الاتحاد النسائي العام، نورة السويدي، إن الحملة جاءت في إطار توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لتبني مبادرات محلية وعالمية، للارتقاء بصحة المرأة والطفل وتمكينها في خدمة الإنسانية، وانسجاماً مع توجيهات القيادة الحكيمة بأن يكون «عام التسامح».
وأكدت أن الحملة تعمل ضمن الشيخة فاطمة للتطوع في مختلف دول العالم، وبالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، انسجاماً مع نهج مسيرة العطاء في العمل الإنساني التطوعي، الذي أرسى قواعده مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للعمل التطوعي، وترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني الشبابي.
وأكدت سفيرة العمل الإنساني المدير التنفيذي لمجموعة المستشفيات السعودية الألمانية في الإمارات، الدكتورة ريم عثمان، أن الحملة، في محطتها الحالية بمدينة صيدا، تأتي استكمالاً للمبادرات الإنسانية لـ«أم الإمارات» في شتى بقاع العالم، والتي استطاعت أن تقدم حلولاً واقعية لمشكلات صحية، من خلال سلسلة من العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية المتحركة.