توقعت شركات القطاع الخاص في دبي تحسن مستويات إنتاجها خلال الـ 12 شهراً المقبلة، ووصل مستوى التفاؤل العام إلى أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر وسجل أعلى من المتوسط التاريخي.
ووفقاً للأدلة المنقولة عن مؤشر الإمارات دبي الوطني لمراقبة حركة الاقتصاد بدبي ، فقد أدى جذب المشروعات الجديدة والتحسن الاقتصادي المتوقع إلى تعزيز ثقة الشركات خلال الدراسة الأخيرة.
وسجل مؤشر الإمارات دبي الوطني لمراقبة حركة الاقتصاد بدبي – وهو مؤشر مركب معدل موسمياً تم إعداده ليقدم نظرة عامة دقيقة على ظروف التشغيل في اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط – 53.9 نقطة في شهر أبريل الماضي، منخفضاً بذلك عن 55.3 نقطة سجلها في شهر مارس.
وأشارت القراءة في بيانات المؤشر إلى توسع متواضع في المجمل، وأظهرت البيانات أن أداء مؤشر السفر والسياحة عن فترة الدراسة السابقة ظل الأقوى (55.3 نقطة)، يليه قطاع الإنشاءات (54.9 نقطة) ثم الجملة والتجزئة (53.5 نقطة). وتشير القراءة الأقل من 50.0 نقطة إلى أن اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط يشهد تراجعاً بشكل عام؛ وتشير القراءة الأعلى من 50.0 نقطة إلى أن هناك توسعاً عاماً.
وتشمل الدراسة اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط في دبي، مع بيانات قطاعية إضافية منشورة بخصوص قطاعات السياحة والسفر، والجملة والتجزئة، والإنشاءات.
وأظهر المؤشر أن نمو النشاط التجاري الإجمالي في القطاع الخاص بدبي شهد زيادة بأبطأ معدل في شهر أبريل. وهبطت وتيرة التوسع، لكنها ظلت قوية في مجملها. وربطت شركات كثيرة بين ارتفاع الإنتاج وبين قوة أوضاع الطلب.
توظيف
وأشار أعضاء اللجنة المسؤولة عن دراسة المؤشر إلى العودة إلى خلق الوظائف للمرة الأولى منذ شهر يناير. ومع ذلك، فقد كان معدل نمو التوظيف هامشياً في مجمله.
وقالت خديجة حق، رئيس بحوث الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بنك الإمارات دبي الوطني: يبدو أن تباطؤ مؤشر مراقبة حركة الاقتصاد في شهر أبريل قد عكس الانخفاض الذي طرأ على تراكم المخزون، علاوة على تباطؤ الإنتاج وضعف نمو الأعمال الجديدة. إلا أنه وعلى الرغم من ذلك، يبدو أن مستويات الطلب لا زالت تشهد ارتفاعاً نسبياً.
واستمرت زيادة حجم الأعمال الجديدة بوتيرة قوية خلال فترة الدراسة الأخيرة. وربط بعض أعضاء اللجنة بين ارتفاع الطلبات الجديدة وقوة أوضاع الطلب والنشاط الترويجي. ورغم ذلك، فقد تراجع معدل النمو إلى أبطأ مستوياته في عام ونصف العام خلال شهر أبريل.
ورصد المؤشر عودة تضخم أسعار مستلزمات الإنتاج إلى القطاع الخاص غير المنتج للنفط في دبي خلال شهر أبريل، وذلك بعد تراجع هامشي في متوسط أعباء التكلفة خلال شهر مارس. وأشارت الشركات إلى ارتفاع الأجور إلى جانب زيادة تكاليف المواد الخام.
وقامت الشركات بزيادة أسعار منتجاتها خلال الدراسة الأخيرة، لتعكس زيادة تكاليف مستلزمات الإنتاج، وذلك وفق الأدلة المنقولة. ومع ذلك، فقد كان معدل التضخم هامشياً في مجمله.
«يورو موني»: «الإمارات دبي الوطني» أفضل بنك في المنطقة
فاز بنك الإمارات دبي الوطني بجائزة أفضل بنك في الشرق الأوسط في قائمة جوائز الشرق الأوسط للتميز 2018 التي أصدرتها مجلة «يورو موني».
وقالت المجلة في معرض تعليقها على هذا الفوز: يعود الفضل في نجاح بنك الإمارات دبي الوطني بالكثير إلى رؤيته المستقبلية في السنوات الأخيرة، حيث سعى بخطى حثيثة لإعداد نفسه للمستقبل، من خلال تطويره الكلي لعروضه الرقمية. وقد أنهى البنك في العام الماضي مرحلة التحول الرقمي الخمسية.
وشملت التغييرات التي أدخلت في عام 2017 تطبيقات القروض الشخصية غير الورقية، وفتح الحسابات، ومنصة مصرفية جديدة عبر الإنترنت، ومحادثات مباشرة عبر الإنترنت مع مستشار مالي، والتعريف الصوتي للخدمات المصرفية عبر الهاتف، والدخول إلى تطبيق «أبل» و«سامسونغ باي»، وإدماج تقنية «بلوك تشين» في تعاملات الشيكات.
وهذه الميزات المبتكرة، في عالم الأعمال المصرفية اليوم، تعتبر أساسية لنجاح أي بنك.