أعلنت الشرطة الإندونيسية أنها تحقق في شبهة إساءة حاكم جاكارتا بازوكي تجاهاجا بورناما للإسلام.
ويتهم الحاكم، والمعروف باسم “أهوك”، بالإساءة للقرآن أثناء حملته الانتخابية لمنصب حاكم الولاية.
يذكر أن الحاكم هو مسيحي من الأقلية الصينية، وهو أول حاكم للمدينة ينتمي لديانة أخرى غير الإسلام.
وأثارت القضية مخاوف من تصاعد التوتر في البلد ذي الأغلبية المسلمة.
ويستطيع النائب العام تقديم الحاكم للمحاكمة بناء على هذه الشبهة، ويواجه في حال إدانته السجن لمدة خمس سنوات.
وقالت الشرطة إنها لن تعتقل الحاكم بالرغم من دعوة جماعات إسلامية لاعتقاله، إلا أنها حظرته من السفر إلى خارج البلاد أثناء خضوعه للتحقيق.
ولم يحظر بورناما من الترشح لمنصب الحاكم مرة أخرى في الانتخابات التي تجري في شهر فبراير/شباط القادم.
وقال بورناما للصحفيين “هذه ليست النهاية، ستكون هناك محاكمة وآمل أن تكون مفتوحة. سنشارك في الانتخابات”.