الشاب (صبحي) يبلغ من العمر 23 عاما تم القبض عليه بسبب تهمة قتل شقيقته التي تدعى ( نفيسة ) وتبلغ من العمر 28 عام وعن هذه الجريمة التي يقشعر لها الإبدان كيف أخ يقتل أخته ويقسمها نصفين .
قال صبحي ان والده جعله يشتغل في عمر التاسعة وكان يضربه ويأخذه أمواله ثم جعله يعمل سائق توكتوك ويأخذ منه يوميا 100 جنيه وشقيقته نفيسة كانت تساعدهم في الأكل والمعيشة .
يقول صبحي انه شقيقته “عندما حضرت لمصر قامت بالعمل في محل كوافير للسيدات ومن يوم عملها وأصبح سلوكها سيء تتأخر عن المنزل وتسهر وتنام خارج المنزل وتشرب الخمر والمكيفات” .
وعند عودتها في يوم متأخرة دار شجار بين الأخ وأخته نفيسة , الذي توصل إلى ضربها بالقلم فردت له الأخت القلم مرة أخرى فقام بخنقها .
وعند تغيب نفيسة عن المنزل لأيام قام الأب بالتوجه إلى قسم الشرطة وعمل بلاغ عن تغيب أبنته وفي ذلك الوقت كان صبحي يذهب لعمله وكأن لم يحدث شيء ويمارس عمله يوميا .
فهو يعمل عامل في مصنع لتفصيل العبايات في منطقة وسط مركز القاهرة , وفي يوم وجد قوة من المباحث أتت للشقة التي يسكنون بها وعند سؤاله عن شقيقته , قال لا أعلم عنها شيء فتم القبض عليه .
وذهبوا به لقسم بولاق الدكرور وتم إستجوابه من قبل المقدم هاني الحسيني رئيس المباحث والنقباء سامح بدوي ومحمد جمال وأمين سكوري معاوني المباحث .
وكان متمسك بأقواله أنه لا يعلم شيء عن شقيقته , وبعد نصف ساعة من الإستجواب أنهار وأعترف بقتل شقيقته وأعترف للضباط “أنا اللي قتلت أختي وقطعت لحمها”. وعن الأعتراف وتمثيل الجريمة يروي صبحي القصة كاملة :-
بعد المشاجرة التي تمت بيني وبين شقيقتي قمت بخنقها بسبب رد القلم لي , لم أشعر بنفسي ثم ذهبت أحضرت سكين وطعنتها أكثر من طعنة , خوفا من أن تكون لم تمت .
ثم أحضرتها للمطبخ وقمت بتدخين سيجارة ثم أحضرت سيكنتين وقمت بقسمها نصفين وضعت نصف في شنطة والنصف الأخر في شنطة أخرى , ثم قمت بأخذ توكتوك .
وألقيت نصف أعلى الدائري في منطقة بولاق الدكرور، والنصف الثاني في منطقة العمرانية، ورجعت للمنزل أتابع الأخبار والنت لمدة يومين ثم واصلت عملي وكأني لم أفعل شيء .
