دبي في 4 نوفمبر/ وام/ أوصت لجنة الشؤون الفنية باللجنة الأولمبية الوطنية، بضرورة الاطلاع على التجارب الناجحة للاتحادات الرياضية في الكشف عن المواهب وصناعة الأبطال، وربط الاتحادات مع جهات القطاع الخاص، لاسيما فيما يتعلق بالأنشطة التي يتم تنظيمها من قبل تلك الجهات، ومناقشة آليات دمجها في برنامج المسابقات الرسمية للاتحادات الرياضية، كما أوصت بتخصيص ورشة عمل لأفضل الممارسات بين الاتحادات مع نهاية شهر نوفمبر الجاري.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الدوري لمتابعة واستعراض مراحل الإستراتيجية الشاملة للإعداد والتجهيز للألعاب الأولمبية للشباب داكار 2026، والنسخة المقبلة من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في لوس أنجلوس 2028، وما يتخلل تلك الفترة من دورات ومحافل رياضية متنوعة.
وشهد الاجتماع استعراض القانون الجديد للرياضة وأهميته للجانب الفني، وضرورة تحقيق الاستفادة القصوى لهذا الجانب مع الاتحادات الرياضية، بالتوازي مع الاستفادة من الأنشطة الرياضية في المدارس الحكومية والخاصة والجامعات والأندية والأكاديميات المختلفة.
وأكد سعادة ناصر التميمي عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس لجنة الشؤون الفنية، أهمية استدامة العمل والتنسيق مع الاتحادات الرياضية لتحقيق المستهدفات الوطنية خلال الفترة المقبلة الحافلة بالدورات والبطولات الكبرى.
وأوضح أن اجتماع لجنة الشؤون الفنية ناقش مخرجات الاجتماع السابق مع الاتحادات الذي تم الإعلان فيه عن تفاصيل الإستراتيجية الشاملة للإعداد، ومناقشة الخطط الفنية والمالية للسنوات المقبلة؛ لاسيما فيما يتعلق بالدورات الخمس حتى عام 2028 وهي دورة الألعاب الآسيوية للشباب في طشقند عام 2025، ودورة ألعاب التضامن الإسلامي بالسعودية في العام ذاته، ودورة الألعاب الأولمبية للشباب في داكار عام 2026، ودورة الألعاب الآسيوية في اليابان في العام 2026 ، وصولا إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2028 في لوس أنجلوس.
وأكد التميمي أهمية التعاون مع القطاع الخاص من أكاديميات وأندية ومدارس وجامعات، لأن ذلك من شأنه أن يسهم في توسيع قاعدة المشاركة الرياضية وتحسين الأداء، واكتشاف المواهب وتطويرها، والاستفادة من البنية التحتية، ودعم التعاون بين القطاعين العام والخاص وتعزيز المشاركة الشاملة بينهما.