تسجيل الدخول

«الساموراي والقط الأبيض» يختتم مهرجان الأفلام اليابانية

منوعات
زاجل نيوز19 مارس 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
«الساموراي والقط الأبيض» يختتم مهرجان الأفلام اليابانية

18

اختتم مهرجان الأفلام اليابانية المشاركة في مهرجان الربيع مساء يوم الأربعاء 15 مارس الجاري على صالة متحف البحرين الوطني بعرض فيلمها الأخير «الساموراي والقط الأبيض» والذي شهد حضورا فاق التوقع.
جسدت قصة الفيلم حقيقة «الساموراي» ويقصد به المقاتل الذي يجيد فنون القتال بالسيف بهدف الدفاع عن النفس أو حماية المواطنين من هجوم وعدوانية الأشرار, الرسالة التي يوصلها الفيلم هي من المعيب أن يتحول (مقاتل الساموراي) إلى قاتل للحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب أو لعراك مع ساموراي, وهذا ما يكشف عنه بطل الفيلم (كازوكي كيتامورا) في النهاية برفض القتال ويغرس سيفه في الأرض متشبثا بالقط الأبيض فيما يدعوه ويستفزه الساموراي (البطل الثاني) للقتال, فيصر على الرفض, قائلا: «لا داعي للقتال بيننا على استرجاع قط أو كلب, فهذه حيوانات أليفة, ومن حقها أن تعيش بيننا» مما يثير الإعجاب بين الناس.
كما تدور أحداث الفيلم حول فكرة عدم تحويل ما تعلمه الساموراي من فنون القتال إلى غير هدفه الحقيقي حيث تجري تصوير مشاهد الفيلم بين القرى وفي أروقة المعابد الخشبية النظيفة, كما يميط الفيلم اللثام عن معيشة شاب ساموراي في ظل البطالة, فيعرض عليه القيام بقتل قط أبيض, يتردد ثم يقبل بالقيام بـ«قتل القط» مقابل الحصول على نقود، فهو بأمس الحاجة إلى النقود للأكل وللخطوبة من فتاة يابانية جميلة بقوامها النحيف أو بجلبابها الملتف حول جسمها أو بمشيتها الخفيفة على القلب والروح معا.
جاء قتل القط بمثابة مصيبة وقعت عليه, فأينما يذهب ير القط الأبيض أمامه, في البيت, المعبد, الغابة, وعلى سريره ومكتبه يداعبه, يزعل عليه, يهرب, وهكذا حتى يقال في عرض الفيلم وبما يعبر عن الثقافة اليابانية القديمة أن «للقط 9 أرواح»، والغريب أن هذه المقولة موجودة عندنا في التراث البحريني والعربي أن «للقط 7 أرواح» حيث توجد قصص سمعناها من الآباء أن القط الأليف حينما يحاصر يتحول إلى حيوان شرس, يعضّ, يشمخ, ويعوي بصوت عال, بل يقفز في الهواء, والحل أن تفتح له الأبواب ليخرج يهز ذيله منتشيا منتصرا على غيره.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.