الزعرور البري هو شجرة شائكة تنمو حتى ثمانية أمتار ارتفاعا، وتحمل زهورا بيضاء صغيرة في الربيع لتصبح ثمارا حمراء في الصيف.
يحتوي الزعرور على مركبات تدعم القلب والجهاز الدوري، لذا يستخدم بكثرة للوقاية من المراحل الأولية لأمراض القلب، ولعلاج ضعف عضلة القلب البسيط، وضغط وضيق الصدر، ولعلاج اضطراب النبض البسيط. كما أنه عشب ممتاز يستخدم في تعجيل الشفاء من الأزمات القلبية.
إذ أظهرت الدراسات أن المواد الموجودة في الزعرور البري تتفاعل مع إنزيمات أساسية في القلب للعمل على رفع قدرة عضلة القلب على الضخ ومعالجة اضطراب النبض. كما يعمل الزعرور البري أيضا على توسيع الأوعية الدمية، وخاصة التاجية؛ مما يسمح بوصول المزيد من الدم الغني بالأكسجين إلى القلب، ومن ثم الحد من خطر حرمان القلب من الأكسجين، والذي يسبب الآلام المبرحة أو التي تعرف باسم الذبحة الصدرية. ولا يظهر أثر النبات على الفور، بل يتطور ببطء خلال استعمال لا يقل عن ثمانية أسابيع.
احتقان العين، الجلوكوما، رائحة النفس الكريهة، تورم الكاحل، دوالي الساقين:
يساعد كل من الأنثوسيانيدين والبروأنثوسيانيدين في الزعرور البري على الحفاظ على صحة الشعيرات الدموية، مما يجعل الزعرور أحد أنواع العلاج الجيدة لمجموعة متنوعة من الحالات المرتبطة بصحة الشعيرات الدموية.
محاذير الاستخدام:
إن تناول كميات كبيرة من الزعرور البري يمكن أن يؤدي إلى حدوث انخفاض حاد في ضغط الدم، مما يمكن أن يصيب الشخص بالإغماء، ولذلك لا يجب تناوله إلا بحسب الكميات المحددة التي أوصى بها الطبيب