اقترحت نتائج بحث جديد إمكانية استخدام عصير الذرة الأرجوانية والحمراء في تقليل كلا من الالتهابات ومقاومة الجسم للأنسولين، وبالتالي ضبط نسبة السكر بالدم.
هذا ولا تعتبر الذرة من الخضروات التي تخطر على البال للقيام بدور إيجابي في حالة السكري لأنها غنية بالنشويات، لكن وفقاً لنتائج الدراسة تحتوي الأصباغ الحمراء والبنفسجية في هذه الذرة على إنزيمات ومضادات للأكسدة تساعد على ضبط السكر بدلاً من رفعه.
وأظهرت الدراسة التي أجريت في جامعة إلينوي أن الأصباغ التي تحتوي عليها الذرة ذات اللون الأرجواني والأحمر تستطيع تقليل الالتهابات المسببة لعدم استفادة الجسم من الأنسولين، وأن العصير المستخلص من هذه الأصباغ يمكن أن يكون أداة علاجية لحالة السكري من النوع 2.
وكانت دراسات سابقة قد وجدت أدلة على أن مضادات الأكسدة العديدة التي تحتوي عليها أصباغ الذرة الأرجوانية اللون أو الحمراء تقوم بخفض ضغط الدم المرتفع، وتخفيف الوزن، وتساعد على الوقاية من السرطان، وحماية القلب من الأمراض، ومقاومة مظاهر الشيخوخة، والوقاية من أمراض الكلى والعيون
