واصل الدولار تراجعه، بعدما سجَّل انخفاضاً كبيراً في تعاملات الأسواق الخارجية، قبيل قرارات تتعلق بالسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) وبنك اليابان المركزي، في الوقت الذي هبط فيه الدولار الأوسترالي بعدما أظهرت بيانات تباطؤ التضخم الأساسي بشكل غير متوقع إلى أدنى مستوى مسجّل.
ومن المتوقع أن يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي سياسته النقدية من دون تغيّر يُذكر في ختام اجتماع لجنة السياسات النقدية في وقت لاحق اليوم، ومن ثم تتركز النبرة على بياناته وأي إشارات قد تصدر عنه في شأن موعد رفع أسعار الفائدة.
ومن شأن أي تلميحات على أنَّ رفع أسعار الفائدة قد يتأخر أن تجعل العملة الأميركية عرضة للمزيد من التراجع أمام نظيرتها الأوروبية الموحدة والين.
وبعد ساعات من اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي، ستتحول الأنظار في آسيا إلى اجتماع بنك اليابان المركزي الخميس.
وانخفض الدولار نحو 0.2% إلى 111.08 يناً، على الرغم من بقائه فوق أدنى مستوى سجّله في التعاملات الخارجية والبالغ 110.67 ينات.
وسجّلت العملة الأوروبية الموحدة أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع أمام نظيرتها اليابانية، عند 125.98 يناً في التعاملات الخارجية، لكنَّها كانت منخفضة 0.2 في أحدث تعاملات عند 125.57 يناً.
وهبط الأورو نحو 0.1% إلى 1.1297 دولار، لكنَّه ظل فوق أدنى مستوى له في نحو 4 أسابيع، والذي بلغ 1.1216 دولاراً الاثنين.
وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة تضم 6 عملات رئيسية 0.1% إلى 94.504.
وفي شأن الاسترليني الذي قفز قرب أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 1.4640 دولار أمس، فقد جرى تداوله في أخر تعاملات بسعر 1.4570 دولار.
في الوقت ذاته، هوى الدولار الأوسترالي 1.5% إلى 0.7632 دولار أميركي، بعدما تراجع في وقت سابق إلى 0.7623 دولار أميركي، بعدما أظهرت بيانات انخفاض أسعار المستهلكين في أوستراليا بشكل غير متوقع بنسبة 0.2% في الفترة من كانون الثاني إلى آذار.
