كشفت القناة الأولى الدنماركية عن قيام الشرطة الدنماركية بمضاعفة إجراءاتها الأمنية الإجراءات بالتزامن مع اغلاقها حدودها مع السويد بعد ورود تهديدات تتعلق بتواجد ناشطين احوازيين فيها.
وأشارت القناة أن سبب إغلاق المنافذ الحدودية مع السويد، وتحديداً جسر “الاوریسوند” البري، وحركة القطارات بین مالمو وكوبھاغن، جاء بسبب ورود بلاغ حول محاولة إرهابيين ربما مرتبطين بإيران الدخول إلى الدنمارك.
وقالت المتحدثة باسم شرطة الجنوب في السويد “آنا غوارنسو” اغلاق الحدود جاء بسبب البحث عن سیارة مشبوهة كانت قادمة من السويد.
يشار إلى أن الحكومة الدنماركية زادت من حمايتها الأمنية لناشطين أحوازيين يقيمون فيها، وأكدت مجدداً أن حركة النضال العربي لتحرير الأحواز تمارس نشاطاً قانونياً.