أوردت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تقريراً حول أغرب طريقة لعلاج الخوف من الموت، والتي ابتكرها معالج هاوٍ يدّعي أنّ علاجه الغريب سيشفيهم من خوفهم من الموت.
وقالت الصحيفة في مستهل تقريرها إنّ الدفن حيًا على رأس قائمة أسوأ الطرق للموت. وهذا الخوف غير المبرر له اسمه الخاص “تافوفوبيا” taphophopia أو الخوف من الدفن حيًا.
ومع ذلك في موسكو، يصطف الروس من أجل فرصة حفر قبورهم بأيديهم، ليكونوا تحت الأرض بستة أقدام (وهي المسافة المسموح بها لدفن الموتى) كعلاج غير تقليدي جديد للتخلص من الخوف من الموت.
وظهرت إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو الناس لتجربة هذه المحنة.
العلاج لا يخص التافوفوبيا فقط، حيث أعلن المنظم سيرجي فولكوف، أنّ هذا العلاج العظيم يستخدم للتخلص من الخوف من الأماكن المغلقة أيضاً.
وقد وثق مقطع فيديو مروّع واحدة من هذه الجلسات لمتطوع دفن تحت الأرض.
ويظهر هذا الفيديو 3 رجال مع مجارف يوارون الثرى على قبر به إنسان حي.
وقد زادت المخاوف ضد هذه الممارسة، فضلاً عن تزايد الشكاوى إلى الشرطة التي تشكك في سلامة وصحة أساليبه.
وقد جاءت أحد الانتقادات من فتاة صدمت بأنّ السيد فولكوف ليس طبيباً أو يحمل ترخيصاً بمزاولة المهنة، واصفة أساليبه بطرق الهواة.
وأضافت أنه لا يتوافر أطباء أو غيرهم من المهنيين الطبيين في حال حدث خطأ ما.
وبحسب الصحيفة، فإنّ سعر تلك الممارسة 3000 روبيل، وهو مبلغ كبير بالنسبة لكثير من الروس.
وعلى الرغم من أنّ الخوف الصحي من الموت ليس بالضرورة أمرًا سيئا، إلا أنّ الأفكار المتطرفة وغالبًا غير العقلانية عن الخوف من الموت، والمعروفة باسم “رهاب الموت”، يمكن أن تشكل عقبة في الحياة اليومية للمرضى مع المعاناة ورفض مغادرة البيوت
