يعتبر المطر مصدر السعادة والخير، ولذلك يسعد الكثير من الأشخاص برؤيته حتى إن بعضهم يحرص على النزول للشوارع فرحاً به، ولكن أحياناً يكون المطر مصدر خوف ورعب للبعض وهؤلاء المصابون بفوبيا المطر، ولهذا نتعرف عن هذا النوع من الفوبيا فى السطور القادمة، وفقاً لما ذكره موقع ” fearof “.
الخوف من المطر هو اضطراب قلق شائع إلى حد ما بين الأطفال والكبار على حد سواء، وعادة، ما ينتشر بين الأطفال الأصغر سنا، وقد يصاحب الخوف من المطر العديد من أنواع الرهاب مثل الخوف من البرق والرعد، الخوف من الضباب أو الخوف من الفيضانات والخوف من الغرق.
أسباب الخوف من المطر
يحدث مع وصول الأمطار ، ظروف تشبه العواصف، مثل أن تتصاعد الغيوم المتدفقة في السماء وإخفاء أشعة الشمس، و غالبًا ما يكون المطر مصحوبًا بالبرق والرعد والفيضانات، مما قد يحدث أضرارا بالمنازل لينتج عنه الخوف من المطر والذى يرتبط مع الإنسان منذ الطفولة، بالإضافة إلى خوف الإنسان من الأمطار للاعتقاد بأنها تسبب أمراض فيروسية أو انتشار البكتيريا.
أعراض الخوف من المطر
يسبب الخوف من المطر الشعور ببعض الأعراض، مثل:
– صراخ ، البكاء باستمرار.
– طرح أسئلة مثل “هل سنغرق”؟
– النظر إلى السماء باستمرار لمراقبة الأمطار.
– رفض الذهاب إلى خارج المنزل عند نزول المطر.
علاج الخوف من المطر
قد يتخلص الطفل المصاب بهذا الرهاب منه عند يصبح شاباً، ولذلك يجب على الآباء تشجيعهم على التحدث عن مخاوفهم لأن هذا يساعد فى التخلص من القلق.
و كما يمكن أن يساعد التحدث إلى المدرس فى مساعدة الوالدين فى التغلب على هذه المشكلة، خاصة عندما يصاب الطفل بالقلق الشديد أو يعاني من حالة بكاء في كل مرة تمطر فيها أو تغمرها.
وعند فشل المحاولات السابق ذكرها، يجب الذهاب إلى طبيب نفسى الذى يتحدث مع المريض عن اسباب الخوف من المطر واعراضه مع الخضوع لجلسات علاج نفسى، العلاج بالتنويم المغناطيسي والعلاج السلوكي المعرفي والتى تساعد في التغلب على الخوف من المطر.