تسجيل الدخول

الحياة الزوجية والأحكام المسبقة .. كيف تتعاملين معها ؟

زاجل نيوز19 مارس 2018آخر تحديث : منذ 7 سنوات
الحياة الزوجية والأحكام المسبقة .. كيف تتعاملين معها ؟

3419651 1865626025 - زاجل نيوز

تعيش العروس المقبلة على الزواج الكثير من الأفكار حول الحياة الزوجية ، وتبني أحلامها وفق التصورات التي في بالها وعلى أساسه تحضر نفسها للأمور التي ستواجهها .

لكل مشكله حل بعد زواج

إلا أن المشكلة تكمن في التصورات التي يمكن أن تتلقاها من محيطها وعائلتها والمجتمع الذي قد يصور لها أفراده بعض الصور الخاطئة وغير الدقيقة عن الحياة الزوجية ، علماً أن الحياة الزوجية مرتبطة بالفردين الذين يكونان الأسرة وليس على المحيط بكامله فما ينطبق على أسرة ما قد لا يكون مناسباً لحياة زوجين آخرين .

ومن الأحكام المسبقة التي قد تسمعيها عن الزواج والعلاقة الزوجية :
انعدام الخلافات دليل الحياة الزوجية المثالية، بالطبع الامر خاطىء ، فالزواج الحقيقي يتضمن زوجين يحمل كل منهما افكاره الخاصة التي قد لا تتفق كلها مع افكار الطرف الآخر وبالتالي فالخلافات لا بد أن تتواجد في بعض المسائل والنقاش في المسائل الخلافية دليل عافية كونه يسمح لكل طرف بالتعبير عن نفسه وأفكاره ويساهم في فهم أكبر لما يحبه ويكرهه فليست كل الأفكار يمكن ان تتوضح في فترة الخطوبة بل إن بعض الأطباع تظهر من خلال الخلافات والنقاش.

الحياة الزوجية حياة سهلة ومريحة:
قد تكون الحياة الزوجية أمراً جميلاً والتواجد مع الشريك الذي اختاره كل منا أمر رائع إلا أنّ الزواج والحياة الزوجية ليس بالنزهة السهلة بل إن بناء الحياة الأسرية هي عملية تحتاج للجهد والتكاتف والتعاون بين الطرفين لتحقيق النجاح والاستقرار وهذا يعني بذل الجهد من كلا الطرفين .

الزوج هو الشخص المكمل لك:
هذه العبارة هي الأسوا التي يمكن ان تسمعيها فليس من واجب الشريك أو الشريكة أن يكون مكملاً لك فلكل شخص طباع مختلفة وىراء وأفكار وقد نشأ في بيئة وعائلة مختلفة عن الآخر وليس من إنسان أو علاقة كاملة بل إن الشريك هو الشخص الذي يمكنك التفاهم معه وليس تعويض نقص فيك مثلاً ، بل إن الأهم هو العلاقة العاطفية والرابط الذي يمكن أن تنشأ بين الطرفين ولكل طرف نقص ما ومساوىء ما طبعاً كما لكل طرف حسنات وإيجابيات .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.