أصدرت محكمة الجنايات بمجلس قضاء ولاية وهران أحكامًا غيابية بالإعدام في حق ثلاثة أشخاص في حالة فرار أدينوا بتهمة اغتيال رئيس بلدية برج الأمير عبد القادر بولاية تيسمسيلت
كما قضت المحكمة كذلك بإدانة ثمانية متهمين بأحكام تتراوح بين أربع سنوات والسجن المؤبد، وبرّأت شخصًا واحدًا من تهمة قتل رئيس البلدية شلغوم بن يوسف، الذي عُثر عليه مذبوحًا مع تلقيه طلقتين ناريتين، وقد اشتبهت السلطات في إمكانية وجود دافع إرهابي وراء هذه الجريمة.
واغتيل شلغوم بن يوسف، النائب عن حزب جبهة التحرير الوطني، والرئيس السابق للغرفة الفلاحية بالولاية، داخل مزرعته الخاصة، وأعلنت مصالح الأمن الجزائري هوية مرتكبي هذه الجريمة، ومنهم مسير المزرعة، إذ تقول السلطات الجزائرية إن المدانين نصبوا له كمينًا ودفعوه لزيارة مزرعته بشكل مفاجئ بعدما أخبروه أن أغنامه أصيبت بمرض.
وفي وقائع المحاكمة، أنكر من تم إلقاء القبض عليهم ما نُسب إليهم من تهم، غير أن ممثل النيابة العامة اعتبر أن حججهم متناقضة حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية. ولا يزال المشتبه بهم الرئيسيون في حالة فرار رغم تحديد هوياتهم.