تشير الإحصائيات الصادرة عن الجمعية الأمريكية لأمراض السرطان إلى أنّ السرطان يتسبَب في حالة وفاة واحدة من بين كلّ ثماني حالات وفاة على مستوى العالم، ليتجاوز بذلك عدد الوفيات الناجمة عنه إجمالي عدد وفيات أمراض الإيدز والسّل والملاريا مجتمعةً. وتلفت الجمعية إلى أنّ هذه الأرقام آخذةٌ في الارتفاع نتيجة عوامل عديدة، تشمل ارتفاع معدلات البدانة وغيرها من العوامل الأخرى كالتدخين والتعرّض للإشعاعات والمواد الكيميائية.
وقد نشرت الجمعية الأمريكية لأمراض السرطان أحدث تقاريرها حول معدل وفيات السرطان على مستوى العالم في شهر فبراير من العام المنصرم وذلك بالتعاون مع الوكالة الدولية لبحوث السرطان.
وكشف التقرير الذي صدر تحت عنوان: “حقائق وأرقام حول السرطان في العالم – الطبعة الثالثة” أنّ عدد حالات الإصابة الجديدة بأمراض السرطان وصل في عام 2012 إلى ما يقارب 14,1 مليون حالة، في حين بلغ عدد حالات الوفاة الناجمة عنها نحو 8,2 مليون حالة وفاة.
وتوقعت النسخة الأحدث من قاعدة بيانات “غلوبوكان” التابعة للوكالة الدولية لبحوث السرطان أيضاً أن تشهد أعداد حالات الإصابة الجديدة بأمراض السرطان زيادةً كبيرة سنوياً لتصل إلى ما يقارب 19,3 مليون حالة بحلول عام 2025، وذلك نتيجة لتزايد أعداد السكان وارتفاع معدلات الشيخوخة في العالم.
المرتبة الثالثة في الإمارات
أمّا على مستوى دولة الإمارات، فتحتل أمراض السرطان المرتبة الثالثة بعد أمراض القلب والحوادث ضمن قائمة الأسباب الرئيسية للوفاة في الدولة، وذلك وفقاً لنتائج دراسة أجراها المركز العربي للدراسات الجينية التابع لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية.
وفي هذا السياق، يشير الدكتور عرفان الحق، إستشاري الأورام الطبية في مستشفى برجيل في أبوظبي، إلى أنّ التوعية الصحية والتشخيص المبكر يلعبان دوراً كبيراً في خفض معدلات الوفيات الناجمة عن الإصابة بأمراض السرطان. ولفت الدكتور عرفان إلى أنّ ارتفاع معدل وفيات السرطان في الدولة يرتبط بانخفاض مستوى الوعي حول هذه الأمراض.
ولمساعدتنا على فهم طبيعة أمراض السرطان ومضاعفاتها على النحو الأمثل، يجيبنا د. عرفان غداً على مجموعة من أكثر الأسئلة والإستفسارات شيوعاً حول هذه الأمراض، وكيف يمكن من خلال الفحص المبكر والتوعية حول مرض السرطان خفض نسبة الإصابات والوفيات الناجمة عنه.
تشير الإحصائيات الصادرة عن الجمعية الأمريكية لأمراض السرطان إلى أنّ السرطان يتسبَب في حالة وفاة واحدة من بين كلّ ثماني حالات وفاة على مستوى العالم، ليتجاوز بذلك عدد الوفيات الناجمة عنه إجمالي عدد وفيات أمراض الإيدز والسّل والملاريا مجتمعةً. وتلفت الجمعية إلى أنّ هذه الأرقام آخذةٌ في الارتفاع نتيجة عوامل عديدة، تشمل ارتفاع معدلات البدانة وغيرها من العوامل الأخرى كالتدخين والتعرّض للإشعاعات والمواد الكيميائية.
وقد نشرت الجمعية الأمريكية لأمراض السرطان أحدث تقاريرها حول معدل وفيات السرطان على مستوى العالم في شهر فبراير من العام المنصرم وذلك بالتعاون مع الوكالة الدولية لبحوث السرطان.
وكشف التقرير الذي صدر تحت عنوان: “حقائق وأرقام حول السرطان في العالم – الطبعة الثالثة” أنّ عدد حالات الإصابة الجديدة بأمراض السرطان وصل في عام 2012 إلى ما يقارب 14,1 مليون حالة، في حين بلغ عدد حالات الوفاة الناجمة عنها نحو 8,2 مليون حالة وفاة.
وتوقعت النسخة الأحدث من قاعدة بيانات “غلوبوكان” التابعة للوكالة الدولية لبحوث السرطان أيضاً أن تشهد أعداد حالات الإصابة الجديدة بأمراض السرطان زيادةً كبيرة سنوياً لتصل إلى ما يقارب 19,3 مليون حالة بحلول عام 2025، وذلك نتيجة لتزايد أعداد السكان وارتفاع معدلات الشيخوخة في العالم.
المرتبة الثالثة في الإمارات
أمّا على مستوى دولة الإمارات، فتحتل أمراض السرطان المرتبة الثالثة بعد أمراض القلب والحوادث ضمن قائمة الأسباب الرئيسية للوفاة في الدولة، وذلك وفقاً لنتائج دراسة أجراها المركز العربي للدراسات الجينية التابع لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية.
وفي هذا السياق، يشير الدكتور عرفان الحق، إستشاري الأورام الطبية في مستشفى برجيل في أبوظبي، إلى أنّ التوعية الصحية والتشخيص المبكر يلعبان دوراً كبيراً في خفض معدلات الوفيات الناجمة عن الإصابة بأمراض السرطان. ولفت الدكتور عرفان إلى أنّ ارتفاع معدل وفيات السرطان في الدولة يرتبط بانخفاض مستوى الوعي حول هذه الأمراض.
ولمساعدتنا على فهم طبيعة أمراض السرطان ومضاعفاتها على النحو الأمثل، يجيبنا د. عرفان غداً على مجموعة من أكثر الأسئلة والإستفسارات شيوعاً حول هذه الأمراض، وكيف يمكن من خلال الفحص المبكر والتوعية حول مرض السرطان خفض نسبة الإصابات والوفيات الناجمة عنه.