قفز معدل التضخم في منطقة اليورو إلى 8.9% في شهر يوليو/ تموز على أساس سنوي، مقارنة بنسبة 8.6% المسجلة في يونيو/ حزيران الماضي، ليوافق توقعات المحللين.
زاجل نيوز، ١٨، آب، ٢٠٢٢ | مال وأعمال
وتقدر البنوك الاستثمارية العالمية أن احتمالية دخول الاقتصاد الأوروبي في ركود تتجاوز ضعف مثيلتها لدى الاقتصاد الأمريكي.
كانت أوروبا والكثير من دول العالم تتأثر بالفعل بارتفاع أسعار الطاقة ما يسهم في التضخم، قبل بدء الحرب الروسية الأوكرانية في أواخر فبراير.
أدى الصراع إلى تفاقم أزمة الطاقة من خلال تأجيج المخاوف العالمية من أنه قد يؤدي إلى انقطاع إمدادات النفط أو الغاز الطبيعي من روسيا.
كانت روسيا مؤخراً أكبر مورد للنفط والغاز الطبيعي والفحم إلى الاتحاد الأوروبي، حيث تمثل الإمدادات حوالي ربع طاقتها.
من المقرر أن يدخل حظر الاتحاد الأوروبي على جلب الفحم من روسيا حيز التنفيذ في أغسطس، ويجري بذل جهود تطوعية لخفض الطلب على الغاز الطبيعي الروسي بمقدار الثلثين هذا العام.
كما ارتفعت أسعار العديد من السلع الأساسية، بما في ذلك المواد الغذائية، منذ عمليات الإغلاق التي سببتها الجائحة لأول مرة قبل عامين، ما أدى إلى تعقيد سلاسل التوريد العالمية وترك المحاصيل تتعفن وتسبب في حالة من الذعر في الشراء في محلات السوبر ماركت.
أدت الحرب في أوكرانيا مرة أخرى إلى تزايد توقعات التضخم بشكل كبير، حيث تمثل روسيا وأوكرانيا ما يقرب من ثلث القمح والشعير العالميين وثلثي صادرات العالم من زيت عباد الشمس المستخدم في الطهي، كما تعتبر أوكرانيا أيضاً رابع أكبر مصدر للذرة في العالم.
زاجل نيوز