أعلن البنك الدولي انهيار احتياطي المصرف المركزي السوري من العملات الأجنبية بحيث تراجع من 20 مليار دولار قبل النزاع إلى 700 مليون دولار.
وأوضح الخبير جهاد اليازجي المسؤول عن النشرة الاقتصادية الإلكترونية «ذي سيريا ريبورت»، إنّ «هذا معناه بوضوح أنّ الاحتياطي جف».
ولاحظ البنك الدولي في تقريره الذي حمل عنوان «مينا ايكونوميك مونيتور»، أنّ «انهيار الصادرات والاحتياطي أديا إلى تراجع قيمة العملة الوطنية».
وتابع البنك الدولي أن إجمالي الناتج الداخلي في سوريا تراجع بنسبة 19 في المئة في العام 2015 ويفترض أن يشهد تراجعاً جديداً بـ 8 في المئة في 2016.
في المقابل، ارتفع العجز في الموازنة بشكل كبير من 12 في المئة من إجمالي الناتج الداخلي خلال الفترة بين 2011 و2014 الى 20 في المئة في 2015 ويفترض أن يصل الى 18 في المئة في 2016.
وتعاني سوريا خصوصاً تراجعاً للعائدات النفطية من 4.7 مليارات دولار في العام 2011 إلى 0.14 مليار دولار في 2015. وتقدر الأمم المتحدة انه لابد من استثمار 158 مليار يورو لإعادة إجمالي الناتج الداخلي إلى مستواه قبل الحرب.