هناك من السفهاء حدثاء النعمة من يلقون الكلام التافه الوضيع ولا يعلمون أن الحرب منذ أيام الجاهلية إنما بدايتها كلام..!
ونحمد الله على حكمة ورجاحة عقول حكام الإمارات الكرام الشيخ خليفة بن زايد والشيخ محمد بن زايد وجميع أبناء الشيخ زايد والشيخ محمد بن راشد المكتوم حفظهم الله جميعا، وأنهم لا ينجرون إلى هذه التفاهات، رغم قدرتهم على أن يفعلوا الكثير.
مع الأسف الشديد خرج لنا ممثلون من قطر مهرجون، كنا نحترمهم يوما، لكن الأزمات تعلمك حقيقة الناس وتفرز لك الغث من السمين، وتجعلك تعيد حساباتك مع أشخاص ساقطين.
لم يقف التطاول على أهل الإمارات الكرام فقط، وإنما أيضا خرج أحد الساقطين إعلاميا وأخلاقيا وتطاول على المملكة العربية السعودية وعلى المرحوم بإذن الله الملك فهد بن عبدالعزيز الذي شهد عهده نهضة كبيرة ونقلة نوعية فارقة على كل الصعد في المملكة العربية السعودية.
هؤلاء الصغار تطاولوا على دور الملك فهد رحمه الله في تحرير الكويت عام 1990 من الاحتلال العراقي، فسبحان الله هناك من هم لا يخرج منهم إلا الكلام الوضيع، فالوضيع لن تأخذ منه كلام حكمة وعقل، وإنما كلاما يشبه حاله المزري.
إن الإنسان منا لا يفجر في الخصومة والخلاف، لكن ما شاهدناه من مجموعة ليست بقليلة من قطر جعلنا نقول أين هم الحكماء والعقلاء لماذا يصمتون عن كلام الحق والعدل؟
رذاذ
إن الدنيا تدور، فمن تآمر على الدول العربية وغير العربية، ودفع المليارات من أجل أن يعيث فيها فسادا وقتلا وإرهابا سيأتي عليه الدور في عقر داره، الدنيا دوارة، وهذه سنن الله في خلقه.
سيشرب من تآمر على دولنا من ذات الكأس يوما.. ولا أحسبه بعيدا..!
