وقع وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، اليوم السبت، بالعاصمة التايلاندية بانكوك، وثيقة الانضمام لمعاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا بحضور نظيره التايلاندي، دون برامودويناي وزير خارجية مملكة تايلاند.
وبحسب الصفحة الرسمية للخارجية البحرينية حضر مراسم التوقيع وزراء خارجية وكبار المسؤولين في دول رابطة جنوب شرق آسيا (الآسيان)، والأمين العام للرابطة داتو ليم جوك هوي.
وشارك الوزير ابن أحمد في الاجتماع التحضيري لأعمال القمة الـ 35 للرابطة التي تعقد في بانكوك خلال الفترة من الثاني وحتى الرابع من نوفمبر الجاري.
وأكد وزير خارجية البحرين عمق علاقات الصداقة التي تربط بين بلاده وتايلاند، وأشاد بما تشهده هذه العلاقات من تطور على الصعد كافة ما يعكس حرصا متبادلا على الارتقاء بالتعاون الثنائي، واستمرار التواصل والتنسيق المشترك إزاء القضايا الإقليمية والدولية.
من جانبه، أشار دون برامودويناي إلى أن تايلاند تولي اهتماما خاصا بتعزيز العلاقات الثنائية مع البحرين على مختلف المستويات، والاستفادة من كافة المقومات والفرص لفتح آفاق أرحب للعلاقات بين البلدين.
جدير بالذكر أن البحرين ومجموعة “آسيان” أسستا في 2017 “مجلس دول آسيا والبحرين” بهدف التعريف بفرص الاستثمار المتاحة في المملكة، والعمل على خلق شراكات اقتصادية مثمرة بين الجانبين، وتقوية علاقات الصداقة والتفاهم بين الشعب البحريني وشعوب آسيا وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والتجارية والسياحية والثقافية، وتعزيز العلاقات المتبادلة لما فيه منفعة البحرين ودول آسيا وزيادة حجم التبادل التجاري، تشجيع علاقات التعاون بين البحرين وهذه البلدان في المجالات الاقتصادية والتجارية على وجه الخصوص.
ومعاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا، هي معاهدة سلام بين دول جنوب شرق آسيا، أنشأها الأعضاء المؤسسون لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
و”آسيان”، هي منظمة جغرافية سياسية واقتصادية مكونة من 10 دول تقع في جنوب شرق آسيا.
وكانت الهند والصين من أوائل الدول من خارج رابطة “آسيان” توقع على المعاهدة في عام 2003؛ واعتبارا من يوليو 2009 انضمت 16 دولة من خارج التكتل إلى المعاهدة، من بينها الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي وأستراليا وغيرها.