نقلت صحيفة “The Times” هذه القصة عن تقرير نشرته وكالة المخابرات المركزية.
ويقال في البرقية، التي بقيت سرية على مدى 40 عاما، إن الحادثة وقعت في المنطقة المجاورة مباشرة لقاعدة الغواصات الأمريكية بالقرب من خليج خولي-لوخ (اسكتلندا) يبعد 50 كيلومترا تقريبا عن غلاسكو، حيث كانت تتواجد قاعدة الغواصات الأمريكية في 1961-1992.
وأرسلت الوثيقة، المؤرخة بتاريخ 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 1974 إلى وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر في ذلك الوقت.
وجاء في البرقية التي نشرتها الصحيفة: “وردت رسالة من البنتاغون بأن إحدى غواصاتنا من طراز Poseidon قد اصطدمت قبل قليل بغواصة سوفيتية. خرج الطراد الصاروخي الاستراتيجي James Madison من خولي-لوخ ليذهب إلى الموقع المحدد، وبعدها اصطدم بغواصة سوفيتية كانت تنتظر خارج القاعدة من أجل المراقبة. وطافت الغواصتان إلى سطح البحر، ولكن الغواصة السوفيتية عادت للغوص. الآن لا توجد تقارير عن حجم الضرر، سوف نطلعكم على المعلومات حال حصولنا عليها”.
وقال خبير للصحيفة: “إن تصادم غواصة أمريكية تحمل 160 رأس نووي مع غواصة سوفيتية كان خطير جدا وكان يمكن أن يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة”.