تسجيل الدخول

الاحتلال يضع أبو صفية على قائمة الاحتياط

عربي دولي
manar13 أكتوبر 2025آخر تحديث : منذ 9 ساعات
الاحتلال يضع أبو صفية على قائمة الاحتياط

قالت تقارير عبرية جديدة إنّ الاحتلال يُصرّ على موقفه الرافض للإفراج عن الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية، لكنه وضعه على قائمة الاحتياط في حال طرأ أيّ تعديل على قائمة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم.

وجاء ذلك بعد تقارير أفادت بأنّ الاحتلال أجرى تغييرًا طفيفًا على قائمة الأسرى الفلسطينيين المقرّر الإفراج عنهم، تشمل إلغاء الإفراج عن سبعة من القاصرين من غزة، وإضافة امرأتين من القطاع، ورفض الإفراج عن شخصين، أحدهما سبق أن أُفرج عنه وأُعيد اعتقاله.
وذكرت التقارير أنّ وضع أبو صفية على قائمة الاحتياط جاء نتيجة ضغوط مارسها الوسطاء.

إسرائيل لن تُفرج عن الطبيبين أبو صفية والهمص
في السياق، قالت شبكة “سي إن إن” الأميركية إنّ الاحتلال لن يُفرج عن الطبيبين الفلسطينيين البارزين حسام أبو صفية ومروان الهمص ضمن صفقة التبادل.
وأضافت الشبكة أنّ “مصدرًا في حماس” صرّح لها بأنّ الاحتلال أبلغ الوسطاء بعدم الإفراج عن الطبيبين اللذين اعتُقلا خلال الحرب.

من هو حسام أبو صفية؟
اعتقل الجيش الإسرائيلي الطبيب حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، في أواخر ديسمبر الماضي. وصرّح محاميه لوسائل الإعلام مؤكّدًا أنّه “في حالة سيئة للغاية”.

ويبلغ أبو صفية من العمر 51 عامًا، وهو متخصص في طب الأطفال، واعتُقل للاشتباه بانتمائه إلى حركة “حماس”، بحسب مزاعم الجيش الإسرائيلي.
ووصفت منظمة العفو الدولية اعتقاله بأنه “تعسفي” و”جزء من سياسة قمع ممنهجة تنتهجها السلطات الإسرائيلية ضد الطواقم الطبية في غزة”.

ومع مناشداته المتكررة للمساعدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، أصبح أبو صفية رمزًا لانهيار منظومة الرعاية الصحية في القطاع الذي مزقته الحرب.
أُغلق مستشفاه بعد الهجوم الإسرائيلي في ديسمبر، وهو الهجوم الذي قال الجيش إنه اعتقل خلاله “240 إرهابيًا من حماس والجهاد الإسلامي وأفرادًا آخرين يُشتبه في قيامهم بأنشطة إرهابية”.

كان أبو صفية من أبرز الأصوات التي تحدثت إلى وسائل الإعلام عن الانتهاكات الإسرائيلية بحق المستشفيات والمرضى، ورفض مغادرة المستشفى رغم القصف عليه، ليُعتقل بعدها مباشرة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.