وقّعت «مجموعة أكسفورد للأعمال» (OBG) مذكرة تفاهم مع (بي دبليو سي (PwC).
وبموجب مذكرة التفاهم، ستعمل بي دبليو سي أولاً مع فريق «مجموعة أكسفورد للأعمال» لإعداد الفصلين المتعلقين بالضرائب في «التقرير: دبي 2016» و«التقرير: أبوظبي 2016».
ويبيّن هذان التقريران مسيرة النمو المميزة لدولة الإمارات من خلال تعقب الخطوات التي اتخذت لتحويل الإمارتين من الاعتماد على قطاع الهيدروكربونات إلى الاعتماد على قاعدة اقتصادية متنوعة وقائمة على الابتكارات لحدّ بعيد.
وسيتضمن التقريران تغطية مفصّلة للقطاعات التي تتمتّع بكافة المقومات المطلوبة للنمو، بالإضافة إلى تحليل لما قامت به دولة الإمارات لتفادي تأثير الاضطرابات الإقليمية وانخفاض أسعار النفط.
وقال دين كيرن، الشريك ورئيس الخدمات الضريبية والقانونية في الشرق الأوسط لدى بي دبليو سي: «تواصل دولة الإمارات لعب دورها المهم والضروري والجاذب للأعمال بصورة متزايدة من جميع أنحاء العالم؛ فاقتصادها هو الأكثر تنوعاً بين دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تواصل إجراء تحولات جذرية نحو قاعدة اقتصادية قائمة على الابتكارات.
وفي ظل النقاشات الجديدة الدائرة حول الإصلاحات الضريبية في المنطقة والاحتمال الكبير لتطبيق ضريبة القيمة المضافة (VAT)، سيكون على دولة الإمارات وحكومات دول مجلس التعاون الخليجي اتخاذ قرارات استراتيجية تتعلق بالعناصر الأساسية في النظام، بما في ذلك التنسيق بشأن عدد من المجالات بين دول مجلس التعاون الخليجي لضمان الفاعلية الكاملة في عمل نظام ضريبة القيمة المضافة».
وأعربت جانا تريك، العضو المنتدب ل«مجموعة أكسفورد للأعمال» في الشرق الأوسط، قبل التوقيع على المذكرة عن سعادتها الغامرة لعملها ضمن فريق واحد مع بي دبليو سي في واحد من أهم مشاريع المجموعة، موضحةً أن تلك الشراكة تعلن بدء مرحلة جديدة في علاقة العمل العريقة بين الطرفين.
وأضافت قائلة: «لقد استفادت «مجموعة أكسفورد للأعمال» لسنوات كثيرة من المعرفة العميقة التي تتمتع بها بي دبليو سي فيما يخص الأطر الضريبية المعمول بها في العديد من الأسواق التي نغطيها في جميع أنحاء العالم، ومتابعة تطورات هذه الأسواق وما تعنيه تلك التغيرات بالنسبة للمستثمرين».
وأردفت: «تتسم الخطط الإماراتية لإعادة صياغة بيئة الأعمال بنطاقها الواسع، الأمر الذي يجعل مواصلة التطورات التنظيمية أمراً لا بد منه. ومن هنا، فإن مكانة بي دبليو سي العالمية وفهمها للنظام الضريبي في البلاد سيوفران دون أدنى شكّ الدعم للجهود التي نبذلها بهدف إطلاع قرّائنا على أحدث وأدق المعلومات المتاحة حول الأعمال والمتعلقة بجوانب الاستثمار وغيرها من الجوانب في الإمارات».
ومن جانبها رحّبت ميشيل سولومون، المديرة الإقليمية للمجموعة في أبوظبي، بمساهمة بي دبليو سي، مضيفةً أن مشاركة الشركة في المبادرات الرئيسية الرامية إلى دفع عجلة الابتكارات في الإمارتين- مثل توفير الخدمات ذات الأساس الرقمي- من شأنها أن تمنح «مجموعة أكسفورد للأعمال» أفضلية تنافسية في تغطيتها لشؤون دولة الإمارات.وقالت: «قدم فريقنا خلال فترة عمله هنا على مدى أكثر من 10 سنوات تغطيةً معمقةً لجميع قطاعات الاقتصاد الإماراتي، لكن التركيز ينصب الآن على مجال الابتكار بالدرجة الأولى مع مبادرات رائدة مثل مبادرة الحكومة الذكية». وأضافت: «لقد لعب خبراء بي دبليو سي دوراً عملياً في العديد من المشاريع الرامية إلى تسريع التغيير، الأمر الذي سيكسبنا قيمة إضافية في تغطيتنا لنظام.
الضرائب في دولة الإمارات
أشعر بسعادة غامرة لمشاركة فريق «بي دبليو سي» في إعداد تقريرينا حول دبي وأبوظبي لعام 2016.
سيشكل تقريرا «مجموعة أكسفورد للأعمال» دليلاً مهماً حول الكثير من الجوانب في الإمارتين، بما في ذلك الاقتصاد الكلي لدولة الإمارات، وبنيتها التحتية، وقطاعها المصرفي، وغيرها من التطورات القطاعية. وسيتضمن التقريران مقابلات مع مسؤولين بارزين، بمن فيهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس دائرة الطيران المدني ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي ل«مجموعة الإمارات» ورئيس مجلس إدارة «دبي العالمية»، وحمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي. سيكون التقرير متوفراً بنسختيه الورقية والإلكترونية عبر شبكة الإنترنت.