حققت دولة الإمارات قفزة نوعية في مؤشر الاستثمار في خدمات الاتصالات لعام 2019، حيث انتقلت من المرتبة 86 عالمياً في العام الماضي إلى المرتبة الرابعة عالمياً، خلال العام الجاري.
وحافظت الدولة على المركز الأول في كل من مؤشر نسبة تغطية الهاتف المتحرك للسكان، ومؤشر مستوى المنافسة في قطاع الإنترنت والهاتف، ومؤشر الاشتراكات في النطاق العريض المتنقل، وذلك بحسب «مؤشر المعرفة العالمي 2019».
وتفصيلاً، حافظت دولة الإمارات على موقعها في مقدمة الدول، ضمن مؤشرات التنافسية العالمية المتعلقة بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وفقاً لتقرير «مؤشر المعرفة العالمي 2019»، الذي أعدته مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بالشراكة مع المكتب الإقليمي للدول العربية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي استهدف 134 دولة في نسخة عام 2019. وأظهر التقرير محافظة الدولة على ريادتها في عدد من مؤشرات التنافسية العالمية، إضافة إلى أنها حققت تقدماً كبيراً في المؤشرات الأخرى.
وبحب التقرير، حافظت الدولة على المركز الأول في مؤشر نسبة تغطية الهاتف المتحرك للسكان، ومؤشر مستوى المنافسة في قطاع الإنترنت والهاتف، ومؤشر الاشتراكات في النطاق العريض المتنقل.
كما حققت الدولة قفزة نوعية في مؤشر الاستثمار في خدمات الاتصالات، حيث انتقلت من المرتبة 86 عالمياً، العام الماضي، إلى المرتبة الرابعة عالمياً في هذا العام، أما في مؤشر الاشتراكات في خدمات الاتصالات، فقد حلت الدولة في المركز الثاني عالمياً بعد أن كانت في المركز السابع عالمياً عام 2018.
وحققت الدولة أيضاً تقدماً كبيراً في مؤشرات الاشتراكات في النطاق العريض الثابت، وعرض نطاق الإنترنت الدولي، ومدخلات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومستخدمي الإنترنت.
وقال مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، حمد عبيد المنصوري: «إننا نشعر بالفخر بأننا نختتم عام 2019 بتحقيق عدد من الإنجازات العالمية في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، حيث حافظنا على المركز الأول في عدد من المؤشرات، كما حققنا قفزات نوعية في المؤشرات الباقية».
وأضاف أن «هذه النتائج تأتي ثمرة للجهود الكبيرة التي بذلها فريق العمل في (تنظيم الاتصالات)، بالتعاون مع شركاء الهيئة الاستراتيجيين، ونحن ملتزمون بتوجيهات القيادة الرشيدة، وحريصون على تحقيق رؤى الإمارات وأهدافها المستقبلية».
وأشار المنصوري إلى أن الهيئة ستدخل عام 2020 مرحلة جديدة من العمل والتخطيط، قائلاً: «نحن اليوم على أعتاب مرحلة جديدة قوامها الذكاء الاصطناعي، والتحوّل الرقمي، والخدمات الذكية، وهذه المرحلة تتطلب وضع خطط جديدة نستشرف من خلالها المستقبل».
«مؤشر المعرفة العالمي 2019»
يساعد تقرير «مؤشر المعرفة العالمي 2019» قادة الدول في إعداد مواطنيهم للمشهد المعرفي المستقبلي، وتزويدهم بمهارات كافية. ويُعنى مؤشر المعرفة بقياس المعرفة مفهوماً شاملاً وثيق الصلة بمختلف أبعاد الحياة الإنسانية المعاصرة، بالاستناد إلى رؤية وتقارير أممية تؤكد تلازم المعرفة والتنمية.