فازت دولة الإمارات العربية المتحدة باستضافة اجتماعات الجمعية العمومية الثاني لمنظمة آسيا والمحيط الهادي للاعتماد التي ستعقد في العاصمة أبوظبي في العام 2020، بعدما استعرض نظام الاعتماد الوطني الإماراتي بالتعاون مع مركز الاعتماد الخليجي، في اليابان، أوجه القوة في الملف الإماراتي، الذي كسب تأييداً دولياً عند الترشح.
وتعد استضافة الدولة لهذا الحدث الإقليمي المهم حصيلة جهود نظام الاعتماد الوطني الإماراتي الساعية إلى أن تكون دولة الإمارات وجهة وملتقى دولي يستقبل أهم المنظمات الإقليمية والعالمية العريقة التي تعنى بدعم أنشطة الجودة والتميز، خصوصاً وأن هذا الحدث سيحضره ما يناهز 300 مشارك من الخبراء وممثلي أجهزة الاعتماد الوطنية من حوالي 50 دولة حول العالم، يمثلون أبرز الخبراء الفنيين على مستوى العالم.
وأكدت الدكتورة رحاب العامري، مديرة إدارة الاعتماد الوطني، أن استضافة الدولة لمثل هذه الأحداث الإقليمية والعالمية، يعد بمثابة تتويج لجهود ومساعي نظام الاعتماد الوطني الإماراتي لإستضافة إجتماعات اللجنة العمومية لأحد أهم المنظمات الدولية العريقة التي تعنى بنشاطات الاعتماد في دول آسيا والمحيط الهادي ، كما أن دولة الإمارات ممثلة في نظام الاعتماد الوطني هي عضو في المنظمة منذ العام 2016.
وأضافت أن الدولة ستستضيف خلال الفعالية مختلف جهات الاعتماد الوطنية في دول منطقة آسيا والمحيط الهادي وأهم الخبراء الفنيين على مستوى العالم، بالتزامن مع استضافة الإمارات لمعرض إكسبو 2020، الحدث الذي سيستقبل ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وأشارت إلى أن العصف الذهني الدولي المتوقع في هذا الحدث سيعزز من مكانة نظام الاعتماد الوطني الإماراتي على الخارطة الإقليمية والدولية، كما سيوفر فرصة نموذجية لصقل الخبرات الوطنية في هذا المجال، حيث هذه الاجتماعات تتخللها اجتماعات لجان فنية متخصصة، يتم خلالها استعراض أحدث المستجدات والتطورات الخاصة بالمتطلبات والممارسات الدولية التى تعنى بالاعتماد ونشاطات تقييم المطابقة.
وتجدر الإشارة الى الدور المهم والحيوي الذي لعبته دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي في دعم نظام الاعتماد الوطني الإماراتي في إعداد ملف الاستضافة المشتركة مع مركز الاعتماد الخليجي لعقد هذا الاجتماع في العاصمة أبوظبي.
وتأتي هذه الجهود تأكيداً للدور الريادي والفعًال الذي تمارسة دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي لترسيخ مكانة الإمارة سياحياً وثقافياً، باعتبارها وجهة فريدة ومثالية لإقامة مثل هذا الحدث الإقليمي المهم، الذي سيجمع مختلف جهات الاعتماد الوطنية في دول منطقة آسيا والمحيط الهادي وأهم الخبراء الفنيين على مستوى العالم.
من جهته أعتبر مبارك الشامسي، مدير مكتب أبوظبي للمؤتمرات في دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، أن فوز دولة الإمارات باستضافة اجتماعات الجمعية العمومية للمنظمة المرموقة عالمياً يعد تأكيداً على المكانة العالمية التي تتمتع بها الدولة، ويعكس مستوى الاحترافية العالي الذي يميز تنظيم المحافل الدولية على أرض الإمارات، فقد حظي الملف الإماراتي بتأييد دولي مشجع للمضي قدماً في تنظيم الفعاليات الدولية في العاصمة الإماراتية، والتي تشهد نمواً ملحوظاً في الطلب العالمي لاستضافة مؤتمرات الأعمال والمحافل التخصصية الكبرى. كلنا ثقة أن الحدث سيتمتع بنجاح كبير في ظل التسهيلات التي تقدمها أبوظبي لجذب السياحة والأعمال العالمية، والخبرات التي تتمتع بها.