دان سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، بشدة، الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في القاهرة ، وأسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا الأبرياء. وأكد سموّه وقوف دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً مع جمهورية مصر العربية الشقيقة في مواجهة الإرهاب بكل صوره وأشكاله. وقال سموّه إن دولة الإمارات إذ تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية ورفضها المبدئي والدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب، تؤكد دعمها للقيادة المصرية في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات حازمة للقضاء على الإرهاب واستئصاله والحفاظ على أمن مصر واستقرارها. وأضاف سموّه أن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تنال من عزيمة شعب مصر الشقيق وإصراره على مواصلة التصدي بكل حسم للإرهاب الذي لا وطن له ولا دين ولا أخلاق، مؤكداً أن هذا الحادث الإرهابي يتنافى تماماً مع كل المبادئ والقيم الإنسانية والدينية. وشدّد سموّه على أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تتطلب وحدة الصف والتلاحم بين أبناء الوطن الواحد، لإفشال كل المخططات الإرهابية السوداء الرامية إلى تعكير صفو الوحدة الوطنية الراسخة في مصر عبر التاريخ. وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، عن تعازي دولة الإمارات لعائلات الضحايا ولحكومة وشعب مصر، وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.