حققت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم إنجازا جديدا بتخطي إنتاج 30 مليون طن من المعدن المصبوب.
ويسهم الألمنيوم الذي تنتجه الشركة بشكل أساسي في تمكين الحياة العصرية من خلال استخدامه في الإنشاءات وصناعة السيارات والإلكترونيات وغيرها من الضروريات اليومية للحياة.
وفي عام 2017 حققت الشركة إنتاجا قياسيا بلغ 2.6 مليون طن من المعدن المصبوب ما جعل الشركة ثالث أكبر منتج للألمنيوم، الأولي خارج الصين بالإضافة لتخطي الشركة إنتاجها في عام 2016 والمقدر بـ 2.5 مليون طن فيما استمرت هذه الزيادة التي بدأت بـ135،000 طن سنويا.
وتنفق شركة الإمارات العالمية للألمنيوم حوالي 9.5 مليون دولار على البحث والتطوير كل عام بحيث سمحت الابتكارات للشركة بالوصول إلى الربع الأعلى للأداء العالمي في التكلفة والكفاءة والمسؤولية البيئية وفقا لمعايير الصناعة المستقلة.
وقال عبد الله جاسم بن كلبان العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم أن الشركة تعد واحدة من أهم عمالقة الصناعة في دولة الإمارات والرائدة على مستوى العالم في قطاع الألمنيوم ويشكل الوصول إلى هذا الرقم تأكيدا لهذه المكانة ويبرز التزامنا بالابتكار والذي أدى إلى هذه الزيادة المستدامة في إنتاج المعدن المصبوب.
وأضاف قائلا: “أسهم الألومنيوم الذي أنتجته الشركة على مر الأجيال في تعزيز الحياة العصرية لعدد لا يحصى من الناس ودخل في صناعات تلامس حياتهم اليومية بشكل مباشر مثل السيارات والإنشاءات ولذلك فإن إنتاج 30 مليون طن من المعدن المصبوب يلعب دورا أساسيا في حياة الناس سواء داخل دولة الإمارات أو حول العالم”.