حافظت دولة الإمارات على مكانتها المتقدمة على خارطة التجارة العالمية، إذ حلت في المركز الـ 20 عالمياً لقائمة الدول المصدرة للسلع، مكرسة مكانتها كأهم سوق للصادرات السلعية على مستوى دول الشرق الأوسط وافريقيا، وفي جانب الواردات السلعية حلت في المركز الـ 19 لقائمة الدول المستوردة للسلع وبقيت محافظة على مكانتها كأهم سوق للصادرات والواردات السلعية على مستوى دول المنطقة.
وبلغت قيمة صادراتها 973.8 مليار درهم وساهمت بنسبة 1.6% من إجمالي صادرات العالم السلعية خلال عام 2015، وذلك بحسب تقرير التجارة العالمي 2016 الصادر حديثا عن منظمة التجارة العالمية، وتم إطلاقه خلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف مدير عام المنظمة روبرتو أزيفيدو.
وعلى صعيد تجارة الإمارات على مستوى دول الشرق الأوسط، فقد استحوذت على 31.5% من إجمالي صادرات المنطقة خلال 2015 مقارنة مع 28% خلال 2014، وما نسبته 30.8% من إجمالي وارداتها خلال 2015.
وفي تجارة الخدمات جاءت الإمارات في المرتبة 20 عالميا والأولى عربياً كمستورد للخدمات بقيمة بلغت 250 مليار درهم وبنسبة مساهمة 1.9% من إجمالي واردات العالم من الخدمات خلال 2015، حيث نمت مساهمة الإمارات من إجمالي واردات العالم من الخدمات مقارنة مع نسبة مساهمتها 1.5% من إجمالي واردات العالم من الخدمات خلال عام 2014، وفي حال التعامل مع دول الاتحاد الأوروبي كمجموعة فإن الإمارات تأتي في المرتبة 13 عالمياً.
أما في جانب صادرات الإمارات من الخدمات فقد بلغت القيمة 69.8 مليار درهم، وتأتي في المركز 24 عالمياً والأولى خليجياً في حال التعامل مع الاتحاد الأوروبي كمجموعة متقدمة مرتبة واحدة مقارنة مع 2014.
أهمية عالمية
وقال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد: إن المرتبة الرائدة للإمارات في الصادرات والواردات العالمية سواء في جانب التجارة السلعية أو الخدمية تؤكد على أنها تعد من الدول ذات الأهمية على خارطة التجارة العالمية.