اصدرت دار الإفتاء المصرية أن تشبه المسلمين بغير المسلمين والذى تفاقم فى هذه الآونة يعد من المحرمات ومخالفا للشريعة الإسلامية، ولكن بشرطين.
وأوضحت “الإفتاء” خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى، أن هذين الشرطين يتمثلان فى أن يكون الفاعل قاصدًا لحصول الشبه، لأن التشبه: تَفَعُّل، وهذه المادة تدل على انعقاد النية والتوجه إلى قصد الفعل ومعاناته، ومن الأصول الشرعية اعتبار قصد المكلف، وأن يكون التشبه فيما كان مذمومًا وليس في كل شيء، مستشهدة بما قال العلاّمة ابن نجيم الحنفي في “البحر الرائق”: “اعلم أن التشبيه بأهل الكتاب لا يكره في كل شيء، وإنا نأكل ونشرب كما يفعلون، إنما الحرام هو التشبه فيما كان مذمومًا وفيما يقصد به التشبيه”.