ظهرت نتائج دراسة جديدة تؤكد أن التغيرات التى تحدث فى دماغ الطفل وتعرضه للإصابة بالتوحد والشلل الدماغى واضطرابات النمو الأخرى تحدث له وهو فى رحم الأم، ونشرت نتائج هذه الدراسة فى دورية التقارير العلمية.
تقول الدراسة إن الولادة المبكرة هى ولادة الطفل قبل أن يتم 37 أسبوعا منذ حمل الأم وتقول الدراسة أن نحو 1 من كل 10 أطفال ولدوا فى عام 2015 مبكراً.
وفقا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) فإن دماغ الطفل تتطور بشكل أسرع مع نهاية الحمل لذلك عندما يولد الطفل فى وقت مبكر جدا فإن دماغه لا تكتمل بشكل سليم لذلك فيكون هؤلاء الأطفال أكثر عرضة للإصابة باضطرابات النمو بما فى ذلك مرض التوحد اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) والشلل الدماغى.
وقال رئيس قسم الأشعة والطب الحيوى فى كلية ييل للطب في نيو هافن بولاية كونيكتيكت إنه تم تحديد العديد من التعديلات فى دوائر الدماغ التى تكون موجودة فى دماغ الأطفال قبل أو بعد الولادة مباشرة.
اكتشاف هذه التعديلات ساعد على دراسة الآثار المترتبة على الدماغ بسبب الولادة المبكرة.
شملت هذه الدراسة 36 امرأة حامل في متوسط عمر 25 عاماً وكان نصف هذه المشاركات ترتفع لديهن احتمالية الولادة المبكرة الذين ولدوا خلال فترة من 22 الى 36 اسبوعاً واستخدم فريق التصوير بالرنين المغناطيسي الذي يحلل نشاط الدماغ للجنين.
وجد الباحثون أن الأطفال الذين ولدوا مبكراً كانوا يعانون من ضعف النشاط العصبى فى الرحم مقارنة بالاطفال الذين ولدوا فى موعدهم.