أطلق الاتحاد النسائي العام مبادرة «زينة وخزينة» تزامناً مع الاحتفالات بيوم المرأة الإماراتية 2020، إيماناً من قيادة الدولة الرشيدة بأهمية مساهمات بنات الوطن ودورهن في جهود التنمية ورفاهية البلاد، وتقديراً وتكريماً لما قدمنه لدعم مسيرة الدولة داخل الوطن وخارجه.
وقالت نورة خليفة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام، إن مبادرة «زينة وخزينة» تتضمن الاحتفال بعشرين عروساً يقدم الاتحاد النسائي العام لهن التسهيلات لتكتمل أفراحهن بأقل التكاليف وضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية حسب توجيهات الجهات المختصة وبهدف تشجيع المقبلين على الزواج على إتمام مراسم الزواج في المنازل في ظل جائحة كوفيد 19.
وأضافت: «يسعى الاتحاد النسائي العام من خلال هذه المبادرة إلى المساهمة في الحد من البذخ والإسراف وتعزيز التلاحم المجتمعي بإقامة شراكات مجتمعية داعمة للزواج، إضافة إلى الإسهام في بناء مجتمع متماسك ومستقر وترسيخ دور الإعلام في العمل على التثقيف والتوعية بأهمية ترشيد الإنفاق والتخطيط المالي على المستوى الشخصي».
ويحرص الاتحاد النسائي العام على بناء شراكات فاعلة والتعاون مع جهات معنية في الدولة من خلال هذه المبادرة، الأمر الذي يعكس تكامل الجهود والوقوف مع المقبلات على الزواج في بداية حياتهن ومساندتهن لتوفير الحياة الكريمة المستقرة، ترسيخاً لنهج الخير والعطاء الإنساني، الذي يلمس احتياجات كل أفراد المجتمع بمختلف فئاته، ولا سيما فئة الشباب.
وقال عيسى عبدالجليل الفهيم عضو مجلس أمناء مؤسسة عبدالجليل الفهيم وعائلته الخيرية وأمينها العام الراعي الرسمي لمبادرة «زينة وخزينة» إن هذه المبادرة تأتي في إطار تلبية المؤسسة للنداءات والمبادرات البناءة لتوسيع مظلة الشراكة المجتمعية بما يضمن مبدأ التكافل الاجتماعي وترسيخ مفاهيم خدمة الوطن بشتى المجالات ورفد الجهود الحكومية في توفير السعادة والاستقرار العائلي في المجتمع المحلي بما يعود بالنفع على المواطن.
وأعرب عن شكره للاتحاد النسائي العام على هذه اللفتة الكريمة وإلقاء الضوء على ضرورة تضافر كل الجهود لخدمة الشباب المواطنين لتعزيز أمنهم الاجتماعي واستقرارهم الأسري.
تأتي مبادرة «زينة وخزينة» من أجل إرساء الأسس والقواعد التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالبعد عن المغالاة في المهور والإسراف في حفلات الزفاف، وللمساهمة في تحقيق إحدى الأولويات الوطنية المتمثلة في مجتمع متلاحم من خلال تشجيع الشباب على الزواج وتكوين أسر مستقرة وسعيدة في ظل الظروف الراهنة لتفشي فيروس كوفيد 19 مع الأخذ بالتدابير الاحترازية الوقائية للحفاظ على السلامة والصحة العامة.