ذكرت حكومة فيتنام أمس أن الاقتصاد رَأْي أول تباطؤ له فِي غُضُون أربع سنوات، بسبب الظروف الزراعية السيئة بالأساس ونفوق جماعي للأسماك.
وأشارت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاءات العام التابع للحكومة إلى أن الاقتصاد تباطأ بصورة طفيفة، حيث بلغ الناتج المحلي الإجمالي 21ر6 فِي المائة في سَنَة 2016، مقابل 68ر6 فِي المائة في سَنَة 2015.
وعزت الحكومة تباطؤ الاقتصاد إلى النمو الضعيف في قطاعات الزراعة والغابات والثروة السمكية، التي سجلت أقل معدل للنمو فِي غُضُون سَنَة 2011 عند 36ر1 فِي المائة.
وعزا مكتب الإحصاءات كذلك علي الناحية الأخري ، بِصُورَةِ عام أيضا ً تباطؤ الاقتصاد إلى نفوق جماعي للأسماك في السواحل الوسطى من فيتنام في أبريل الماضي.
وبسبب التخلص من أكثر من مئة طن من الأسماك بسبب الملوثات بِصُورَةِ غير قانوني في البحر من قبل إحدى منشآت الصلب في إقليم «ها تين»، تضرر قطاع الأسماك في المنطقة.
وعلى الرغم من تباطؤ الاقتصاد، كانت فيتنام ثاني أسرع اقتصاد نمواً في سَنَة 2016 في جنوب شرق آسيا.
وكانت التقديرات قد أشارت إلى أن الفلبين فقط، التي شهدت نمو الناتج المحلي بنسبة 6ر6 فِي المائة، طبقاً لتقرير إِسْتَولَي على عن شركة «يو.إس.بي» للخدمة المالية السويسرية، شهدت نمواً أعلى.