زاجل نيوز -16 ابريل 2022
الأمير ويليام حفيد ملكة بريطانيا، حول شغفه بالبيئة، ونسب الفضل إلى والده الأمير تشارلز وجده الأمير فيليب، إذ قال إنهما “أثارا” اهتمامه بالطبيعية تذكر الأمير ويليام طفولته بحنين شديد لذكريات تسلق الأشجار وحفر الخنادق، وقال دوق كامبريدج: “أعتقد أن جدي والدي، كلاهما لديه شغف عميق واهتمام بهذا المجال منذ سنوات عديدة، مما أثار لدي نوعًا من الاهتمام والفضول.”اعتدت قضاء ساعات في تسلق الأشجار وحفر الخنادق والاختباء في الحديقة، وعندما كبرت كنت محاطًا بهذا النوع من المغامرة وبفكرة استكشاف الطبيعة.”تعتبر كيت بلانشيت الحائزة على جائزة الأوسكار هي أيضُا عضوة في مجلس جائزة إيرثشوت وكانت حريصة على التحدث إلى الأمير ويليام حول مبادرته البيئية الطموحة.أعرب الأمير ويليام عن أمله في إمكانية اتخاذ “خطوات كبيرة” لمعالجة قضايا المناخ والبيئة، وقال إن هدفه هو التركيز على توسيع نطاق الفائزين بالمسابقة وأنه يود رؤية المزيد من الحلول لإصلاح الكوكب.الجدير بالذكر أن الأمير ويليام أطلق جائزة إيرثشوت وهو برنامج بيئي يهدف إلى إيجاد أفكار وتقنيات جديدة حول العالم لمعالجة أزمة المناخ، وسيتم اختيار 5 فائزين كل عام لمساهماتهم في حماية البيئة. تم منح جائزة لأول مرة في عام 2021 ومن المقرر أن تستمر سنويًا حتى عام 2030. يتلقى كل فائز منحة قدرها مليون جنيه إسترليني لمواصلة عمله البيئي.