دعا مجلس الأمن الدولي بالإجماع، ، جميع الأطراف في اليمن إلى التطبيق الفوري لاتفاق يقضي بسحب قواتها من 3 موانئ رئيسية ومخزن رئيسي للحبوب، وذلك بسبب حيويتها لجهود المساعدات الإنسانية في اليمن.
ودعا المجلس، ” للمرحلة الأولى من هذا الاتفاق، والتي تشمل سحب الأطراف المختلفة لمقاتليها من موانئ الصليف ورأس عيسى ومن ثم مدينة الحديدة.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، قد ذكر أن أول انسحاب للقوات من مدينة الحديدة يمكن إلا أنه لم يحدث أي تحرك على الأرض.
وكان قد عقد الأمين العام للمنظمة، أنطونيو غوتيريش، لقاءً مع وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في نيويورك تناولا فيه الأزمة اليمنية.
وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه في السويد ، على المقاتلين الانسحاب خارج الموانئ وبعيدا عن المناطق التي تعد حيوية لجهود المساعدات الإنسانية في اليمن.
يشار إلى أن الموانئ تقع في مناطق سيطرة الحوثيين غربي اليمن. وينص الاتفاق أيضا على حرية الدخول إلى صوامع الغلال في مطاحن البحر الأحمر التي تقع تحت سيطرة القوات الحكومية المدعومة من التحالف.
لم يسمح للأمم المتحدة بالدخول إلى الصوامع، وتشير تقديرات إلى أن المخزون هناك يكفي لإطعام 3.7 مليون شخص على مدى شهر.
وأعربت الدول الأعضاء في مجلس الأمن أيضا عن ” عن انتهاكات وقف إطلاق النار”.
ودعت “الأطراف إلى انتهاز هذه الفرصة للتقدم نحو السلام المستدام عبر ضبط النفس وخفض التوترات واحترام التزامها باتفاق ستوكهولم، والمضي إلى الأمام عبر تنفيذه السريع”.