ذكر تقرير للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن 10 ملايين شخص على الأقل من عديمي الجنسية في عشرات البلدان المتقدمة، والبلدان النامية حول العالم، مشيراً إلى أن العدد الدقيق غير معروف.
وأوضح التقرير أنه يمكن العثور على عديمي الجنسية، في أفريقيا والأميركيتين وآسيا وأوروبا، وهم من المجموعات التي عُنيت بها المفوضية منذ تأسيسها.
وأضاف أن سياسات الاستبعاد تشكل الأساس لعدد كبير من حالات انعدام الجنسية، بينما لا تزال التشريعات التمييزية على أساس نوع الجنس في أجزاء من العالم تهدد بخطر انعدام الجنسية.
وبحسب تقرير المفوضية، فإن بعض السكان النوبيين، في أفريقيا يتبين أنهم لا يتمتعون بحقوق المواطنة في كينيا.
ومع الانتقال بين دول القارة ذاتها، يتأثر عدد كبير من شعوب ساحل العاج بعدم وضوح حالة جنسيتهم.
وأفادت المفوضية أن تفكك الاتحاد السوفييتي والاتحاد اليوغوسلافي في أوروبا في التسعينيات أدى إلى انعدام الجنسية في الدول الجديدة الناشئة.
وخلص تقرير المفوضية إلى أن الجهود المبذولة في قارة آسيا ، لاقت نجاحاً، حيث حصل ملايين الأشخاص على الجنسية في بنغلادش ونيبال.
وعلى الرغم من أن نيبال سجلت أعلى نسبة من خفض حالات انعدام الجنسية في العالم، إلا أن منطقة الهيمالايا ما زالت تستضيف نحو 800 ألف شخص لم يتم التأكيد على جنسيتهم،
ولا يحق لهم الحصول على الخدمات الحكومية المهمة من دون حيازة شهادة جنسية.