نظم المجلس الأعلى للمرأة عددا من الأنشطة والفعاليات في إطار برنامج التعريف والترويج لجائزة صاحبة السمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي التي يعمل عليها المجلس الأعلى للمرأة بموجب الأمر الملكي رقم (15) للعام 2011 بإنشاء الجائزة. وذلك تخليدا لدور وعطاء المغفور لها بإذن الله تعالى سمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة طيب الله ثراها في دعم مجالات العمل الخيري والتطوعي والاجتماعي ومؤسساته المدنية.
وعقد المجلس لقاء مفتوحا مع كل من طلبة جامعة البحرين، والجامعة الملكية للبنات، وطلبة جامعة ( AMA ) الدولية، جرى خلالها تعريف الحضور بأهمية هذه الجائزة الهادفة إلى نشر وتعزيز مفهوم ثقافة العمل التطوعي، وإبراز قيمته المعنوية كواجب وطني وإنساني، وتعزيز وتطوير دور الأفراد والجماعات في تحقيق الانجاز والابداع والاستدامة لمشروعات العمل التطوعي، وتعزيز روح المنافسة، وإبراز المبادرات الشبابية في مجال تنفيذ مشروعات متميزة موجهة لخدمة المجتمع.
وأوضح جانب المجلس أنه بإمكان أصحاب المشاريع التطوعية من البحرينيين الذين تنطبق عليهم شروط الترشح للجائزة المشاركة فيها عبر الدخول للموقع الإلكتروني للمجلس وملئ الاستمارة الخاصة بالجائزة، موضحا أن الجائزة تمنح مكافآت نقدية لأفضل الاعمال التطوعية على المستويين الفردي والجماعي.
وأوضح المجلس أن شروط المشاركة في هذا الجائزة هي أن يكون المتقدم بحريني الجنسية ويتراوح عمره بين 18 و35 عامًا، وأن تكون الأعمال في الفئة الجماعية المشاركة تحت مظلة قانونية أي تابعة لإحدى المؤسسات التعليمية أو الجامعات أو مؤسسات المجتمع المدني.
هذا ويأتي إطلاق النسخة الثالثة من جائزة الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي بعدما شهدت الجائزة على مدى الدورتين الماضيتين نجاحاً متزايداً تمثل في جودة الأعمال المقدمة سواء على المستوى الفردي أو حتى المستوى الجماعي، الأمر الذي يعكس قيمة العمل التطوعي الشبابي في مملكة البحرين، ورغبة الشباب البحريني من الجنسين في عمل الخير.
وتشكل جائزة الشيخة حصة بنت سلمان للعمل التطوعي إحدى مبادرات المجلس الأعلى للمرأة المهمة في مجال دعم وتعزيز روح العمل التطوعي لدى الشباب في مملكة البحرين، بما يعزز من مجالات العمل التطوعي لدى الشباب البحريني من الجنسين، ويشجعهم على المبادرة والإبداع من أجل الآخرين في مجال اشتهرت به البحرين على مر تاريخها، وكان سببا في إثراء مجتمعها المدني.