يشير أطباء يتخصصون في المعالجة الطبيعية إلى أن كل البشر عمليا توجد لديهم عادة أو عادات عدة تقلل من فعالية الجهود المبذولة في سبيل اكتساب قامة جيدة. يقول هؤلاء الأطباء إن أشخاصا كثيرين يقومون بأ فعال تعود بعواقب وخيمة على صحتهم. ويرى الأطباء أن تقويس الظهر يعتبر من هذه العادات غير الظاهرة حيث تزيد طريقة الوقوف والجلوس الخاطئة من حجم الخصر وتقلل من حجم الصدر. ويعلل المختصون عادة تقويس الظهر بأنها تعود إلى ضعف عضلات جذع الإنسان والإرهاق المزمن مما يجسد تلك الأحمال التي تؤدي إلى انحطاط الكتفين. ويدل تقوس الظهر عند بعض الأشخاص على نقص في تقييم الذات وعدم ثقة بالنفس. كما يؤثر الجلوس بطريقة وضع الرجل على رجل أخرى سلباً على هيئة الإنسان لأن الإفراط في الجلوس بهذه الطريقة يؤدي إلى خلل في الدورة الدموية والتيار اللمفي مما يزيد مخاطر توسع الأوردة والأوديمة والالتهاب الخلوي، طبقاً لما ورد بموقع “روسيا اليوم”. وتتلخص عادة أخرى في شرب جرعة من الماء بعد أكل لقمة من الطعام. وتزداد هذه العادة خطورة عند تناول مشروبات محلاة. وبرأي أطباء الأمراض الباطنية أنه يتم تثبيت هذه العادة نتيجة لعادات تناول الطعام عند الإنسان منذ طفولته. وتعقّد أكثر هذه العادة عمليةُ إفراز الحمض في المعدة مما يبطئ بدوره عملية الهضم ويصعب الخروج. ويتناقض تناول المشروبات الحلوة مع أناقة القامة عند الإنسان تمام التناقض لأن السكر يسبب التخمر والنفخة.