تسجيل الدخول

الأردن والمنظمة العالمية لتنمية الربط الكهربائي يبحثان مجالات التعاون

مال وأعمال
زاجل نيوز14 مارس 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات
الأردن والمنظمة العالمية لتنمية الربط الكهربائي يبحثان مجالات التعاون

1551860234031 1  - زاجل نيوز

بحثت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي مع رئيس منظمة التعاون العالمي لتنمية الربط الكهربائي “ليو تشينيا” والوفد المرافق سبل التعاون مع المنظمة التي تهدف الى تعزيز تنمية الطاقة المستدامة وتسريع الربط العابر للحدود وعبر الإقليمي لانشاء شبكة ربط كهربائي عالمية . وقالت زواتي ان قطاع الطاقة في الأردن شهد نقلة نوعية لاسيما في مجال التوليد الذي اصبح يغطي كامل احتياجات المملكة ويتيح المجال للتصدير من خلال الربط الكهربائي العربي والإقليمي. وأكدت ان الربط الكهربائي العربي وتوجهات الاتحاد العربي للكهرباء لانشاء سوق مشتركة لقطاع الكهرباء العربي يتسق وتوجهات منظمة التعاون العالمي لتنمية الربط الكهربائي. وعرضت الوزيرة التطورات التي شهدها قطاع الطاقة في المملكة من حيث مصادر التزود بالطاقة والتوسع في الشبكة وزيادة مساهمة المصادر المحلية في خليط الطاقة الكلي لاسيما من الطاقة المتجددة ،مؤكدة اهمية موقع الاردن في عبور الطاقة الى العديد من الدول واهمية تعزيز شبكاتها لتلعب ذلك الدور المهم ولتكون مركزا اقليميا في هذا المجال. من جانبه ، اكد تشينيا تطلع المنظمة لدمج الأردن في خطط المنظمة وبرامجها وجعل الأردن مركزا إقليميا لنشاطات المنظمة في المنطقة بحكم موقع المملكة الاستراتيجي والمحوري فيها. وقال تشينيا الذي يشغل أيضا منصب رئيس مجلس الصين للكهرباء ان المنظمة تدرك التحديات التي تواجه الأردن لاسيما في مجال الطاقة والمياه والزراعة ، مبديا الاستعداد لمساعدة الأردن على مواجهة هذه التحديات والتوسع في استخدام الطاقة النظيفة بما يعزز كفاءة الطاقة ويحد من مخاطر التغير المناخي. ومنظمة التعاون العالمي لتنمية الربط الكهربائي التي ترتبط مع جامعة الدول العربية بمذكرة تفاهم وقعها الجانبان ع هي منظمة دولية غير حكومية مقرها مدينة بكين تضم 85 دولة وتهدف الى تعزيز فرص التعاون في مجال الطاقة والتركيز على الربط الكهربائي وتعزيز مساهمة الطاقة النظيفة في خليط الطاقة الكلي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.